عائلة المختطف خالد ميرو: ممارسات مسلحي PYD تشكل انتهاكاً صارخاً للقيم الإنسانية
قال نجل عضو المجلس الفرعي للحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا، المختطف خالد ميرو إن الممارسات التي يقوم بها مسلحو PYD تشكل انتهاكاً صارخاً للقيم الإنسانية, والهدف منه زرع الخوف والترهيب في قلوب الناس.
في تصريح خاص لموقع الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا، قال كيوان ميرو، نجل المختطف خالد ميرو، بإنه في فجر يوم الأحد 9 حزيران 2024 في تمام الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليل، داهمت مجموعة ملثمة من مسلحو PYD منزلنا في مدينة ديرك، واختطفت والدي واقتادته إلى جهة مجهولة وقاموا بالعبث بالمقتنيات الشخصية وآثاث المنزل وتكسيره.
وأضاف ابن المختطف خالد ميرو: "من خلال مراجعتنا لعدد من الجهات الأمنية لم نحصل على معلومات تقودنا إلى معرفة مكان احتجاز والدنا وحتى اللحظة مصيره مجهول، والمعروف إن والدي يشكو من مرض في القلب وهو بحاجة إلى المعالجة والرعاية اليومية، ونحمل مسلحو PYD المسؤولية عن صحة وسلامة والدي والكشف عن مصيره".
أردف: "الغريب أن تلك القوى المسلحة تتصرف، كما لو أنهم كلما تصرفوا بوحشية وهيستيرية سيجعلون مكاسبهم وغياتهم الشخصية أكثر أماناً وتحقق أهدافهم في النيل من عزيمة المناضلين، ناسين إن التاريخ لن يرحم وسوف يلعن ويحاسب كل مرتكبي هذه التجازوات والجرائم والممارسات".
وأوضح كيوان ميرو: "ما يُخطط له أمر في غاية الخطورة، ألا وهو زج المناضلين في السجون، وزرع الخوف والإرهاب في قلوب الأبناء، إضافة إلى عرقلة سير حياتهم اليومية للمختطفين لا سيما في هذه الظروف الصعبة وتدهور الأوضاع المعيشية للشعب الكوردي في هذا الجزء من كوردستان ، فمن قرروا اختطاف والدي هدفهم أكبر من اعتقال شخص واحد، والغاية واضحة تماماً، وهو الانتقام من عائلة ناضلت لعقود من الزمن".
وأدان المجلس الوطني الكوردي هذه الممارسات الترهيبية لإدارة PYDوحملها مسؤولية الاختطاف، وطالب بالإفراج الفوري عن المختطفين كرهائن، وأكد أن هدف PYD من اختطاف النشطاء السياسيين والصحفيين في مدن وبلدات كوردستان سوريا هو ترهيب أهالي في ظل الاستياء الشعبي الواسع من قرارات وسياسات إدارة PYD, وتداعياتها الكارثية على الوضع الاقتصادي والمعيشي في المنطقة، ودفع من تبقى من السكان إلى الهجرة. ويستمر PYD في انتهاكاته بحق المجلس الوطني الكوردي في سوريا وأحزابه, ولا يزال مصير العديد من القيادات والإعلاميين والنشطاء في سجون PYD مجهولاً.