مرور 100 يوماً على اختطاف الإعلامي راكان أحمد ولا يزال مصيره مجهولاً في سجون PYD
أقدمت مجموعة مسلحة تابعة لإدارة PYD، يوم الجمعة 29 آذار 2024على محاصرة واقتحام منزل الإعلامي راكان أحمد، عضو المجلس المحلي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا، أي منذ (100) يوماً على اختطافه من منزله في بلدة كركي لكي التابعة لديرك، واقتادته إلى جهة مجهولة.
في تصريح خاص لموقع الحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا قال أحد أفراد عائلة الإعلامي المختطف: "منذ اختطاف راكان، ونحن نعيش حالة من الخوف الذي تعرضنا له أثناء مداهمة المنزل واختطافه ".
لافتاً إلى أنه، "حتى اللحظة ليست لدينا أية معلومات عن مصيره أو سبب مقنع لاعتقاله، ومن المحزن والمؤسف حقاً أن تضع زوجة راكان مولودها الجديد في غيابه، لا سيما أنه المعيل الوحيد للعائلة".
في السياق نفسه فقد حمل المجلس الوطني الكوردي في سوريا، في بيان له إدارة PYD المسؤولية، واستنكر بشدة هذه الانتهاكات المنافية لأبسط حقوق الإنسان، بحق المواطنين ورفاق المجلس ومؤيديه مطالباً الرأي العام والمنظمات الدولية والتحالف الدولي بالتدخل لمنع هذه الانتهاكات التي تتكرر بشكل يومي.
ويستمر PYD في حملات التنكیل، القمع والإنتهاكات بحق المجلس الوطني الكوردي في سوريا وأحزابه، بهدف ارهابهم ولا يزال مصير العديد من القيادات والإعلاميين والنشطاء في سجون PYD مجهولاً.