قياديو المجلس الوطني: المجلس لازال ينتظر بيان وضع المعتقلين والمخطوفين بغية السير نحو بناء مرتكزات قوية للموقف الكوردي الموحد

قياديو المجلس الوطني: المجلس لازال ينتظر بيان وضع  المعتقلين والمخطوفين بغية السير نحو بناء مرتكزات قوية للموقف الكوردي الموحد

PDK-S: استجابة للنداءات التي تطلق حول وحدة الموقف الكوردي، وكبادرة حسن نية قررت رئاسة المجلس الوطني الكوردي ENKS فتح مكاتب المجلس ومقرات أحزابه ، تعزيزا للثقة والبناء عليه لحل مختلف القضايا الخلافية ، حول ذلك الموضوع استطلع موقع الحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا أراء بعض قياديي المجلس الوطني الكوردي :

قال عضو هيئة رئاسة المجلس الوطني الكوردي فيصل يوسف :" المجلس لم يتخذ قرار في السابق بإغلاق مكاتبه، وانما تم منع فتحها من قبل اسايش ادارة ب ي د عنوة وقد قرر المجلس على اعادة العمل فيها بشكل علني بعد ان اعلنت نفس الجهات التي اغلقتها بانها لن تعترض على ممارسة النشاط السياسي والاعلامي والمكتبي للمجلس.

- أوضح يوسف، المجلس اكد دوما على ضرورة وحدة الموقف الكوردي واهميته وتقويته لانتزاع الاعتراف بحقوق الشعب الكوردي في سوريا وتحقيق شراكته في مستقبل البلاد عبر تنفيذ القرارات الدولية ذات الشأن وصياغة دستور جديد يحقق سوريا لكل ابنائها وتثبيت تلك الحقوق فيه وفق الرؤية الكوردية المشتركة والتي نعتبرها مرجعية لاغنى عنها وفي هذه السياق فان الخطوة اللاحقة بعد اكتمال خطوات بناء الثقة مع ب ي د وكسلة واحدة فإننا نعتمد اتفاقية دهوك ارضية للحوار برعاية دولية واقليم كوردستان العراق.
أكد يوسف، أن المجلس لازال ينتظر بيان وضع المعتقلين والمخطوفين بغية السير نحو بناء مرتكزات قوية للموقف الكوردي الموحد ..

أما سليمان أوسو عضو هيئة رئاسة المجلس الوطني الكوردي فقد قال:" تصريح الرئاسة بفتح مكاتب المجلس ومقرات احزابه مضمونه واضح ، وإننا نهدف منه بأننا جادون في رؤيتنا حول وحدة الموقف والصف الكوردي، وبالرغم من أن الكثير من ملفات إجراءات بناء الثقة لم تنته بعد، وبالأخص ملف المعتقلين والمفقودين، وسوف تستمر التحقيقات بهذا الملف لتبيان الحقيقة ومحاسبة المتسببين.

أشار أوسو، بان الهدف من ذلك الانتقال إلى الملفات المهمة مثل الرؤية السياسية الموحدة حول حقوق الشعب الكوردي والموقف من النظام والمعارضة،وأين يجب أن نكون وفق رؤيتنا السياسية الموحدة وملف الشراكة بكل أشكالها؟

أما رئيس المجالس المحلية للمجلس الوطني الكوردي محسن طاهر فصرح لموقع حزبنا:" قرار فتح المكاتب ليس وليد اللحظة, بل اتخذ القرار عبر جلسة المجلس الوطني منذ ما يقارب السنة, وتم تخويل رئاسة المجلس بتحديد الزمان المناسب للبدء بفتح المكاتب, لذا جاء الاعلان عن فتح المكاتب قبيل الربيع, استعداداً للاحتفاء بقدوم أعياد آذار المجيدة الذي يعتبر بحق شهر (الكورد) لما فيه من أفراح واتراح .
وأكد طاهر، أن فتح المكاتب سوف يعزز من قدرة وجماهير المجلس للقيام بأحياء النشاطات السلمية التي لم تتوقف طيلة فترة الاغلاق, وسوف يؤكد للقاصي والداني بأن المجلس الوطني الكوردي, لا يزال يمتلك القوة الجماهيرية العارمة التي تقف خلف المشروع القومي بقيادة الزعيم مسعود بارزاني, ومتسلحاً بالنهج البارزاني الخالد.

ونوه طاهر، بأن البيان الاخير من قبل الادارة حمالة الاوجه والتأويل, يفتقر لقوة الادلة وتبيان الحقيقة, حيث جاء البيان مبتوراً ومرتبكاً, ولم يتجاوز رصف للكلمات والجمل والتعابير المبهمة, لذا لا يزال الجميع ينتظر الوضوح والشفافية حيال هذه المعضلة, وتبقى انظار عوائل المفقودين مشدودة على أمل عناق أبنائها في أقرب وقت.