الأمم المتحدة تدعو الهند وباكستان لاتخاذ خطوات تحد من التوتر
دعت الأمم المتحدة، الأربعاء، كلا من الهند وباكستان إلى اتخاذ خطوات فورية للحد من التوترات، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس، لضمان السلام والأمن في المنطقة.
جاء ذلك في تصريح صحفي للمتحدث باسم الأمين العام للمنظمة ستيفان دوغريك.
وأضاف دوغريك أنه يتابع الوضع بين الجارتين عن كثب، معربا عن قلقه من تصاعد التوتر بينهما.
بدوره، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، إلى خفض التوتر بين البلدين، خلال اتصاله مع وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي.
وتصاعدت التوترات بين الجانبين منذ هجوم مجموعة مسلحة على دورية في الشطر الذي تسيطر عليه الهند من إقليم كشمير المتنازع عليه مع باكستان.
وأسفر الهجوم في 14 فبراير/ شباط الجاري، عن مقتل 44 جنديا هنديا، وإصابة 20 آخرين.
والثلاثاء، شنت الهند غارة جوية على ما قالت إنه “معسكر إرهابي” في الشطر الذي تسيطر عليه إسلام آباد من الإقليم، للمرة الأولى منذ حرب 1971.
واحتدم التوتر، الأربعاء، مع إعلان الجيش الباكستاني إسقاط مقاتلتين لسلاح الجو الهندي.
وتطلق إسلام آباد على الجزء الخاضع لسيطرتها من الإقليم “آزاد كشمير”، فيما تطلق نيودلهي على الشطر الذي تسيطر عليه من الإقليم “جامو وكشمير”.
وخاض البلدان ثلاث حروب منذ الاستقلال عن بريطانيا في 1947 و1965 و1971.