مجلس الأمن يعبر عن قلقه من التطورات في إدلب

مجلس الأمن يعبر عن قلقه من التطورات في إدلب

PDK-S أعرب مجلس الأمن الدولي، يوم الجمعة 10نيسان 2019، عن قلقه من التطورات في إدلب.

وقالت دول في مجلس الأمن إنها تتابع بقلق تصعيد الهجمات في إدلب، وإنها تشجب قتل المدنيين وتهجير أكثر من 150 ألف سوري.

كما دانت دول بمجلس الأمن الدولي قصف المدارس والمستشفيات في إدلب، داعية للتمسك باتفاق التهدئة بين روسيا وتركيا بشأن إدلب.

وكان رئيس لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة الخاصة بسوريا باولو بينيرو قد حذر أمس الخميس من أن صراعاً شاملاً في آخر معقل رئيسي لمقاتلي المعارضة في محافظة إدلب "يمكن أن يولد كارثة حقوقية وإنسانية لا يمكن تصورها".

وقال باولو بينيرو إن هذا من شأنه على الأرجح تضخيم انتهاكات حقوق الإنسان على "نطاق واسع".

وصرح بينيرو، في مؤتمر صحافي الخميس، بأن هجوم النظام وحلفائه الجوي والبري الحالي هو "تصعيد خطير" أسفر عن سقوط عشرات الضحايا المدنيين وتشريد أكثر من 150 ألف شخص في أسبوع واحد فحسب.

كما أعرب عن قلقه بشأن عشرات الآلاف من المدنيين الذين شردوا خلال الحملة الأخيرة لطرد متطرفي تنظيم "داعش" من الأراضي التي كانوا يسيطرون عليها في شمال سوريا.

وأشار إلى أن كثيرين "محتجزون في طي النسيان في ظل ظروف إنسانية مزرية" و"يعاملون كتهديدات أمنية".