بيان نقابة صحفيي كوردستان-سوريا بمناسبة يوم الصحافة الكوردية
PDK-S: أصدر مجلس نقابة صحفيي كوردستان- سوريا بيانا بمناسبة مرور 126 عاماً على تأسيس صحيفة (كوردستان), أكد فيه أن حزب الاتحاد الديمقراطي ( PYD ) تبنى أساليب ومعاملة تشبه تلك التي تبناها النظام السوري في قمع الإعلام بشكل عام.
فيما يلي نص البيان:
تمرُّ اليوم ذكرى غالية على قلوبنا جميعًا، وهي مرور 126 عامًا على صدور صحيفة «كوردستان» التي أسسها الصحفي الكوردي الأمير مقداد مدحت بدرخان. فقد عانى روادها الكثير من أجل استمرار صدور «كوردستان»، التي تظلُّ نقطة مضيئة يتباهى بها الصحفيون والصحفيات الكورد في كل زمان ومكان.
في مثل هذا اليوم، يعبّر الصحفيون والصحفيات الكورد في كل أنحاء العالم عن تقديرهم وتثمينهم للدور الكبير الذي لعبه الأمير بدرخان في عالم الصحافة، وأثبت أن الكورد لا يقلون شأنًا عن غيرهم من الأمم، وكانوا سبّاقين للعديد من الأمم بفضل الجهود الهائلة التي بذلها.
في سوريا، واجه الصحفيون صعوبات كبيرة في عملهم منذ انقلاب البعث على السلطة قبل عقود وحتى الآن. تعرًض، ولايزال الصحفي السوري الذي يفكر خارج دائرة النظام باستمرار التضييق عليه وللاعتقال، ومحاربته في قوته وكرامته، وتهديد حياته.
عندما استلم حزب الاتحاد الديمقراطي إدارة المنطقة الكوردية في سوريا، تبعته أجهزة الحزب بأساليب ومعاملة تشبه تلك التي تبناها النظام في قمع الإعلام بشكل عام. وقد تعرّض كل صحفي يخالف آراءهم للعنف المنظم، حيث تم اعتقال البعض وتكسير أصابعهم ونفيهم خارج الحدود دون أي أسس قانونية أو إنسانية.
في 31 مارس 2024، تم اختطاف الصحفي راكان أحمد مراسل وكالة "نودم روجافا" في بلدة كركي لكي (معبدة). وفي 2 أبريل الجاري اُختطِف أحمد صوفي وهو إعلامي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا، ومازال مكان الزميلين مجهولًا حتى الآن، ويتعذّر على أهلهم زيارتهم أو معرفة أخبارهم، وهذا يتعارض مع كل الأعراف والقيم الإنسانية.
نحن في مجلس نقابة صحفيي كوردستان-سوريا، في هذه المناسبة الجليلة، نهنّئ أنفسنا وجميع الصحفيين والصحفيات الكورد، ونُحيّي روح فقيد الصحافة الكوردية جوان ميراني اول نقيب لصحفيي كوردستان- سوريا.
مجلس نقابة صحفيي كوردستان- سوريا