الائتلاف الوطني السوري: تأخير الحل السياسي يزيد معاناة السوريين

الائتلاف الوطني السوري: تأخير الحل السياسي يزيد معاناة السوريين

بحث رئيس الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة والوفد المرافق له، في العاصمة البلجيكية بروكسل مع وفد من الاتحاد الأوروبي، العملية السياسية في سوريا وأزمة اللجوء.

وفد الاتحاد الأوروبي ضم كلاً من المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هيلينا لو غال، ومدير قسم الشرق الأوسط في الاتحاد الأوروبي أليسو كابيلاني، ونائبه سيباستيان برابانت، وفق الدائرة الإعلامية للائتلاف.

ناقش وفدا الائتلاف الوطني والاتحاد الأوروبي، قضية اللاجئين السوريين حول العالم ولا سيما لبنان، إذ طالب البحرة الاتحاد بالتدخل والضغط على الحكومة اللبنانية لإيقاف الانتهاكات التي تحصل بحق اللاجئين السوريين في لبنان، وتحديداً السجناء السوريين في سجن رومية، نظراً للتهديد المباشر على حياتهم من قبل نظام الأسد "الذي ساق لهم عشرات التهم الكيدية بسبب مواقفهم السياسية ضده".

وشدد على أنه لا يمكن حل أزمة اللجوء بدون تطبيق الحل السياسي وفق قرار مجلس الأمن 2254 بشكل حازم وصارم.

وأكد أن "تأخير الحل السياسي في سوريا وفق قرارات مجلس الأمن ذات العلاقة، يؤدي إلى استمرار معاناة السوريين وازدياد أعداد طالبي اللجوء، وأن المطالب الأساسية للشعب السوري هي إنسانية وسياسة ودستورية ولا يمكن لأي حل يغفل هذه المطالب أن يكون قابلاً للاستدامة".

أكد المسؤولون الأوروبيون خلال اللقاء، التزام الاتحاد الأوروبي بدعم العملية السياسية في سوريا في إطار قرار مجلس الأمن 2254، واستمرار العقوبات على نظام الأسد ورفض إعادة الإعمار ورفض التطبيع.