عائلة الإعلامي راكان أحمد: 87 يوماً ومصيره مجهول في سجون إدارة PYD
أقدمت مجموعة مسلحة تابعة لإدارة PYD يوم الجمعة 29 آذار 2024، أي منذ (87) يوماً على اختطاف الإعلامي راكان أحمد، عضو المجلس المحلي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا، من منزله في بلدة كركي لكي التابعة لديرك، واقتادته إلى جهة مجهولة.
في تصريح خاص لموقع الحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا قال أحد أفراد عائلة الإعلامي المختطف: "منذ أكثر من شهرين ونصف من اختطاف راكان، ونحن نعيش حالة من الخوف الذي تعرضنا له أثناء مداهمة المنزل واختطاف راكان".
لافتاً إلى أنه، "حتى اللحظة ليست لدينا أية معلومات عن مصيره أو سبب مقنع لاعتقاله، ومن المحزن والمؤسف حقاً أن تضع زوجة راكان مولودها الجديد في غيابه، لا سيما أنه المعيل الوحيد للعائلة".
في السياق نفسه فقد حمل المجلس الوطني الكوردي في سوريا، في بيان له إدارة PYD المسؤولية، واستنكر بشدة هذه الانتهاكات المنافية لأبسط حقوق الإنسان، بحق المواطنين ورفاق المجلس ومؤيديه مطالباً الرأي العام والمنظمات الدولية والتحالف الدولي بالتدخل لمنع هذه الانتهاكات التي تتكرر بشكل يومي.
من جانبه قال مجلس نقابة صحفيي كوردستان- سوريا في بيان: "مازالت سلطة PYD تمارس الاختطاف بحق الصحفيين والتضييق على عملهم، ضاربة بعرض الحائط كل الأعراف والقوانين الإنسانية والمهنية، حيث اختطفت الزميل راكان أحمد مراسل وكالة (نودم روجافا) بتاريخ 29 آذار 2024 في بلدة كركي لكي (معبدة) من قبل مجموعة مسلحة تابعة لها، وفي وقت الإفطار بشهر رمضان منتهكة بذلك كل القيم والمبادئ وأمام أنظار أطفاله وعائلته".
أضاف البيان: "إننا في مجلس نقابة صحفيي كوردستان- سوريا ندين، ونستنكر هذه الاختطافات والإنتهاكات الجسيمة بحق الصحفيين والناشطين الكورد في كوردستان سوريا من قبل سلطة PYD، وهي تواظب على اقتراف هذه الانتهاكات رغم المناشدات من المنظمات والهيئات والإتحادات الصحفية العالمية لوقفها ولجمها لكن دون فائدة".
ويستمر PYD في انتهاكاته بحق المجلس الوطني الكوردي في سوريا وأحزابه, ولا يزال مصير العديد من القيادات والإعلاميين والنشطاء في سجون PYD مجهولاً.