شقيق المختطف محمد تحلو: لا تفسير غير إن الأمر يتعلق بحقد أو تنفيذ انتقام بطريقة أخرى
داهم مسلحو PYD فجر يوم الإثنين 10 حزيران 2024, منزل محمد تحلو, عضو المجلس المحلي للحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا, ببلدة كركي لكي بريف ديرك, تحت تهديد السلاح ووسط ترهيب زوجته وأطفاله واقتادوه لجهة مجهولة.
محمد تحلو،تولد جيلكا 1976، متزوج وله تسعة اطفال، 7 بنات و ولدين، اثنان منهم ذوي الاحتياجات الخاصة.
في تصريح خاص لموقع الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا، قال شقيق المختطف محمد تحلو، بشير تحلو: "إن عملية المداهمة و الخطف المنظّم وقعت قبل عشرون يوماً، بعد منتصف الليل وتحت جنح الظلام في كوردستان سوريا، لا يرعب المختطف فحسب، بل أصبحت أحد الأساليب الاعتيادية للخاطفين والهدف منه إدخال الرعب في قلوب جميع العائلة ومن حولهم".
وأضاف: "وبات من المعروف لدى الجميع، أن الجهة الخاطفة تقوم بالانتهاك دون مذكرات توقيف قانونية أو ما شابه ذلك، ضاربةً عرض الحائط كافة القوانين والأعراف و المواثيق".
وأكمل تحلو حديثه:" لا يمكننا وصف حجم الحالة النفسية المتدهورة للأطفال نتيجة المداهمة والرعب الحاصل، كما والضرر المادي الكبير لأخي محمد والمعروف أنه يملك متجراً كبيراً لبيع المواد الغذائية وقسم منها قابل للتلف، ومن جهة أخرى هو المعيل الوحيد للعائلة، فلديه تسعة أطفال، اثنان منهم ذوي الاحتياجات الخاصة ويحتاجون للرعاية والمراقبة اليومية".
أردف شقيق المختطف محمد تحلو: "من خلال مراجعتنا لعدد من الجهات الأمنية لم نحصل على معلومات كافية تقودنا إلى معرفة مكان احتجازه وحتى اللحظة مصيره مجهول، مما يشكل مصدر قلق يومي للعائلة جميعاً، ويمكن التفسير إن الأمر يتعلق بحقد وغاية أو تنفيذ للأحقاد بطريقة أخرى".
في السياق، قال نافع عبد الله، عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا، في تصريح خاص لموقع الحزب: "إن هدف إدارة PYD من هذه الحملة التصعيدية هو عرقلة جهود السفير الأمريكي باستئناف المفاوضات الكوردية - الكوردية، وترهيب الأهالي وتهجير ما تبقى من الكورد عن ديارهم بكوردستان سوريا.
ويستمر PYD في انتهاكاته بحق المجلس الوطني الكوردي في سوريا وأحزابه, ولا يزال مصير العديد من القيادات والإعلاميين والنشطاء في سجون PYD مجهولاً.
وأدان المجلس الوطني الكوردي هذه الممارسات الترهيبية لإدارة PYD، وحملها مسؤولية الاختطاف، وطالب بالإفراج الفوري عن المختطفين كرهائن، وأكد أن هدف PYD من اختطاف النشطاء السياسيين والصحفيين في مدن وبلدات كوردستان سوريا هو ترهيب أهالي في ظل الاستياء الشعبي الواسع من قرارات وسياسات إدارة PYD, وتداعياتها الكارثية على الوضع الاقتصادي والمعيشي في المنطقة، ودفع من تبقى من السكان إلى الهجرة. ويستمر PYD في انتهاكاته بحق المجلس الوطني الكوردي في سوريا وأحزابه, ولا يزال مصير العديد من القيادات والإعلاميين والنشطاء في سجون PYD مجهولاً.