مرور 100 يوماً على اختطاف الناشط مروان لياني ولا يزال مصيره مجهولاً في سجون PYD
أقدمت مجموعة من مسلحي إدارة PYD يوم الإثنين 1/ نيسان 2024 على إختطف "مروان حسين لياني 1978" الناشط الشبابي وعضو المجلس المحلي للمجلس الوطني الكوردي في بلدة كركي لكي بكوردستان سوريا، أي منذ (100) يوماً على اختطافه .أثناء توجهه إلى عمله في بلدة كركي لكي التابعة لديرك، واقتادوه إلى جهة مجهولة.
في تصريح خاص لموقع الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا، قال الإعلامي برزان حسين لياني، شقيق الناشط الشبابي المختطف: "يبدو كأنهم سعداء بالتخلص من شباب، النشطاء كما وإستهدف النساء منها والكفاءات بل وكل من تبقوا على أرض الوطن في كوردستان سوريا، ليبقوا هم يحققون غاياتهم واهدافهم في النيل من العوائل المناضلة والفئة الشابة، نعلم جيداً ما يواجه الشعب في كوردستان سوريا من خطر في ظل الخوف، الهلع وانتشار الفوضى جراء السياسات القمعية المتبعة من قبل إدارة PYD واجهزته الامنية،. لا ننكر ان العائلة تعيش حالة من الخوف و الارهاب، نتيجة اختطاف مروان والنكران الذي يلاقي مصيره المجهول ".
في السياق نفسه فقد اصدرت عائلة مروان حسين لياني بياناً إلى الرأي العام بمناسبة مرور 100 يوماً على اختطافه.
فيما يلي نصه:
مجموعة مسلحة ملثّمة تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي السّوري اختطفت الناشط الشبابي مروان حسين لياني تاريخ 1/4/2024 أثناء ذهابه إلى عمله في بلدة كركي لكي، أي قبل مئة يوم من الآن.
لقد مرت مئة يوم على الاختفاء القسري للشاب مروان لياني وهو عضو محلية كركي لكي للمجلس الوطني الكردي، ومن مواليد ١٩٧٨ متزوج وله اربعة أطفال، والغريب في الامر لا نعلم مكان احتجازه حتى هذه اللحظة، ولا يُعرَف مصيره رغم احتياجه الشديد إلى تناول أدوية بشكل يومي بسبب أمراض في عينيه.
إننا عائلة الشاب مروان لياني نحمّل الجهات المسلحة عن اختطافة، المجموعة التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي المسؤولية الكاملة عن حياته وصحته، وندعوها في الوقت نفسه إلى إطلاق سراحه ليعود إلى أهله وعائلته، والإنصات إلى صوت العقل والمنطق وتغليب المصلحة الكردية العليا على أي مصالح أخرى.
من جهتنا سنتواصل مع جميع المنظمات الحقوقية المحلية والعالمية لنقل الشكوى إليها للقيام بدورها لكشف مصيره والمطالبة بإطلاق سراحه.
مروان لياني قضى حياته من أجل قضايا شعبه وناضل من أجل الحقوق الكردية ولم يقم بأي عمل مشين أو مخالف للقانون.
إنّ المصلحة العامة للشعب تتطلب توفير الهدوء والاستقرار وإزالة مسببات الاحتقان الاجتماعي والسّياسي وليس الإقدام إلى اعتقال ناشطين ومدنيين وزجهم في سجونٍ وأماكن مجهولة ومن دون محاكمات شفافة.
حان الوقت ليبادر حزب الاتحاد الديمقراطي إلى الانفتاح على الآخرين وإطلاق سراح المعتقلين. من جهتها أدانت الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي في سوريا،، إختطاف الناشط الشبابي" مروان حسين لياني" في تصريح لها بتاريخ في 1 من نيسان 2024 ،بشدة هذه الاعمال الترهيبية والانتهاكات المنافية لأبسط حقوق الإنسان ، وطالب المنظمات المجتمعية والتحالف الدولي للعمل على منع هذه الاعمال الترهيبية المتكررة بشكل يومي.
عائلة لياني – في الوطن والمهجر 10 تموز 2024.
ومن جهتها أصدرت العامة الأمانة العامة للمجلس الوطني الكوردي، تصريحاً بخصوص اختطاف عضو محلية كركي لكي مروان حسين لياني، في 1 نيسان 2024، فيما يلي نص التصريح:
نص التصريح::
بتاريخ ١ نيسان ٢٠٢٤ تعرض الاعلامي مروان حسين لياني في محل عمله في بلدة كركي لكي التابعة لمحافظة الحسكة لعملية اختطاف من قبل مجموعة مسلحة تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطيPYD.
واقتادته إلى جهة مجهولة ولم يعرف مصيره كسابقيه من المختطفين حتى الآن ، و يأتي ذلك استمرارا للممارسات الترهيبية بحق انصار ومؤيدي المجلس الوطني الكردي وانتهاج سياسة كم الافواه وقمع الرأي الآخر.
ان المجلس الوطني الكردي اذ يدين بشدة هذه الاعمال الترهيبية والانتهاكات المنافية لأبسط حقوق الإنسان ، يطالب المنظمات المجتمعية والتحالف الدولي للعمل على منع هذه الاعمال الترهيبية المتكررة بشكل يومي
ويؤكد بأن هذه الممارسات لن تثني المجلس الوطني الكردي على مواصلة نضاله حتى تحقيق الحقوق القومية للشعب الكردي.
١نيسان ٢٠٢٤
الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي في سوريا.
ويستمر PYD في حملات التنكیل، القمع والإنتهاكات بحق المجلس الوطني الكوردي في سوريا وأحزابه، بهدف ارهابهم ولا يزال مصير العديد من القيادات والإعلاميين والنشطاء في سجون PYD مجهولاً.