فرنسا تعبرعن قلقها إزاء اعتقال أعضاء المجلس الوطني الكوردي بمناطق قسد والأخيرة تتنصل من المسؤولية

فرنسا تعبرعن قلقها إزاء اعتقال أعضاء المجلس الوطني الكوردي بمناطق قسد والأخيرة تتنصل من المسؤولية

أبدى فابريس دسبلوشان، المستشار السياسي للملف السوري في الخارجية الفرنسية انزعاجه من استمرار الانتهاكات في مناطق شمال شرقي سوريا خلال لقاء جمعه مع مسؤولي قوات سوريا الديمقراطية (قسد) مطلع الأسبوع الجاري.

وحسب مصادر إعلامية مطلعة قالت إن: "دسبلوشان وفريقه اجتمعوا مع قادة قوات سوريا الديمقراطية في الحسكة وأبدى الفرنسيون انزعاجهم من ازدياد وتيرة الانتهاكات والتضييق على الحريات والنشاط السياسي في مناطق شمال شرقي سوريا".

وعبّر الفرنسيون عن "قلقهم من استمرار تجنيد الأطفال من قبل (الشبيبة الثورية – ciwanên şoreşger ) والمجموعات العسكرية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية".

وركز المسؤول الفرنسي خلال لقائه مع "قسد" على ملف اعتقال أعضاء المجلس الوطني الكردي والصحفيين والناشطين إلى جانب الاعتداء على المتظاهرين وفض اعتصام المجلس بالقوة واعتقال مسؤولي وأعضاء المجلس مطلع شهر تموز الجاري".

بحسب المصادر، تنصلت "قوات سوريا الديمقراطية" من المسؤولية عن الانتهاكات في مناطقها، مدّعية أنّ "الأشخاص الذين اعتدَوا على مظاهرة المجلس الوطني الكوردي لا ينتمون لقواتها وإنها تحقق في الحادثة".

ودعت فرنسا "قوات سوريا الديمقراطية إلى وقف الانتهاكات وفتح المجال أمام الأحزاب المعارضة لممارسة عملها السياسي بدون مضايقات والعمل على ضمان الاستقرار في المنطقة".

وكانت الأمانة العامة للمجلس الوطني الكوردي فی سوریا، قد دعت، فی (الأول من تموز ٢٠٢٤م ) أمام مقر الأمم المتحدة في قامشلو، الفعاليات المجتمعية من كافة المكونات والمنظمات الحقوقية والدولية المعنية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، إلى التنديد باعتداءات ما تسمى الشبيبة الثورية التابعة ل PYD على اعتصام سلمي طالب بالإفراج عن المعتقلين في سجون الحزب.