مسرور بارزاني إضافة إلى قادة عالميون ورؤساء أميركيون سابقون ينددون بمحاولة اغتيال ترمب
عبّر زعماء العالم عن صدمتهم جرّاء إصابة المرشّح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركيّة دونالد ترمب، خلال ما بدا أنّها مُحاولة اغتيال أثناء تجمّع انتخابي أمس (السبت).
عبّر رئيس حكومة إقليم كوردستان، مسرور بارزاني، اليوم الأحد (14 تموز 2024)، عن إدانته الشديدة لمحاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس الولايات المتحدة السابق، المرشح للرئاسة الأمريكية، دونالد ترمب، وفيما وصف الهجوم بـ"الإرهابي"، أكد التضامن مع الولايات المتحدة قائلاً:" ندين بأشد العبارات الهجوم على الرئيس ترامب ونعبر عن تضامننا مع ضحايا هذا الهجوم".
وتحدثّت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس عن «عمل بغيض»، وقالت إنها «مرتاحة» لأن ترمب لم "يُصَب بجروح خطرة".
وصرح الرئيس الأميركي الأسبق الديمقراطي باراك أوباما السبت، بأنّه «لا مكان على الإطلاق للعنف السياسي في ديمقراطيّتنا». وكتب أوباما على «إكس»: «يجب أن نشعر جميعاً بارتياح، لأنّ الرئيس السابق ترمب لم يُصَب بجروح بالغة، وأن نستغلّ هذه اللحظة لتجديد التزامنا (بإظهار) التحضُّر والاحترام في السياسة».
وصرح الرئيس الديمقراطي الأسبق بيل كلينتون، بأنه «لا مكان للعنف في أميركا».
وقال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، إن العنف السياسي «غير مقبول أبداً» بعد إطلاق النار الذي استهدف ترمب، وكتب ترودو على «إكس»: "أفكاري مع الرئيس السابق ترمب ومن كانوا في التجمّع ومع جميع الأميركيين".
وقال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، إنّ إطلاق النار «يجب أن يُدان بشدّة من جانب جميع المدافعين عن الديمقراطيّة والحوار السياسي».
وأعرب الرئيس التشيلي غابرييل بوريتش عن «إدانته المُطلقة» لإطلاق النار، قائلاً إنّ «العنف يشكّل تهديداً للديمقراطيّات ويُضعف حياتنا معاً، ويجب علينا جميعا رفضه».
وفي بوليفيا، قال الرئيس لويس آرسي: «رغم خلافاتنا الآيديولوجيّة والسياسيّة العميقة، يجب على الجميع دائماً رفض العنف، أياً يكُن مصدره».
وصرح رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان الأحد، بأنّ «أفكاره وصلواته» مع ترمب. وكتب على «إكس»: «أفكاري وصلواتي مع الرئيس ترمب في هذه الساعات المُظلمة».
ومن جانبها، قالت رئيسة الوزراء الإيطاليّة جيورجيا ميلوني، إنّها «تُتابع بقلق» الأخبار الواردة من ولاية بنسلفانيا، وتمنّت لترمب الشفاء العاجل. وأملت الزعيمة اليمينيّة في أن «يسود الحوار والمسؤوليّة على الكراهية والعنف في الأشهر التالية من الحملة الانتخابيّة».
وعبّر رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا الأحد، عن معارضته العنف السياسي بعد إطلاق النار الذي استهدف ترمب. وكتب كيشيدا على «إكس»: «يجب أن نقف بحزم ضدّ أيّ شكل من أشكال العنف الذي يتحدّى الديمقراطيّة».
ووصف رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز إطلاق النار بأنه حدث «مثير للقلق والمواجهة»، معرباً عن ارتياحه لسلامة ترمب. وقال: «لا مكان للعنف في العملية الديمقراطية».
وقال رئيس وزراء نيوزيلندا كريس لوكسون: «لا ينبغي لأي دولة أن تواجه مثل هذا العنف السياسي». وأعرب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الأحد، عن «قلقه العميق» إزاء الهجوم الذي استهدف ترمب. وقال: «ندين الواقعة بشدة. لا مكان للعنف في السياسة والديمقراطيات. أتمنى له الشفاء العاجل».
وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد، بأنه وزوجته سارة «صُدما بالهجوم الواضح على الرئيس (دونالد) ترمب» خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا. وكتب على «إكس»: «نصلي من أجل سلامته وشفائه العاجل».
ومن جانبه، قال الرئيس الجمهوري الأسبق جورج دبليو بوش، إنه "مرتاح لأن الرئيس ترمب آمن بعد الهجوم الجبان على حياته".
وقال السيناتور الجمهوري جي دي فانس، أحد المرشّحين المحتملين على البطاقة الانتخابيّة لترمب، إنّ «الأمر لا يتعلّق اليوم بمجرّد حدث منعزل. الفرضيّة الأساسيّة لحملة بايدن هي أنّ الرئيس دونالد ترمب فاشيّ استبدادي يجب إيقافه بأيّ ثمن. وقد أدّى هذا الخطاب مباشرةً إلى محاولة اغتيال الرئيس ترمب».
وأصيب الرئيس السابق دونالد ترمب بجروح في أذنه خلال إطلاق نار السبت على تجمّع انتخابي حاشد، في محاولة اغتيال من شأنها تأجيج المخاوف من عدم استقرار قبل الانتخابات الرئاسيّة. وشوهد الرئيس الأميركي السابق (78 عاماً) وقد تلطّخ وجهه بالدم عقب إطلاق النار في بتلر بولاية بنسلفانيا، بينما قُتل المشتبه به وأحد المارة وأصيب اثنان من الحاضرين بجروح بالغة.
وشكرت ابنة دونالد ترمب، إيفانكا ترمب، «جهاز الخدمة السرية وجميع أفراد الأمن الآخرين»، وقالت: «أشكركم على محبتكم وصلواتكم من أجل والدي ومن أجل الضحايا الآخرين».