منذ مطلع العام.. داعش ينفذ نحو 320 عملية ويقتل 560 من العسكريين والمدنيين في سوريا

منذ مطلع العام.. داعش ينفذ نحو 320 عملية ويقتل 560 من العسكريين والمدنيين في سوريا

شهدت سوريا تصعيداً كبيراً في هجمات تنظيم داعش الارهابي، منذ مطلع العام الجاري حيث استهدف التنظيم العسكريين والمدنيين في مناطق متفرقة من البادية السورية، التي تسيطر عليها قوات النظام والميليشيات الإيرانية، وكذلك في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.

وتنوعت الهجمات بين عمليات اغتيال وكمائن واستهدافات مفاجئة، وأسفرت عن سقوط مئات الضحايا. ورغم الجهود المكثفة التي بذلتها قوات النظام، بدعم من القوات الروسية، من خلال حملات تمشيط واسعة النطاق في البادية لملاحقة خلايا “التنظيم”، إلا أن هذه الحملات لم تنجح في الحد من تصاعد الهجمات.

الملفت للنظر خلال هذه الفترة هو أن داعش تجنب بشكل ملحوظ استهداف الميليشيات الإيرانية المنتشرة بشكل كبير في البادية السورية، وركز جهوده على استهداف قوات النظام السوري، مما أسفر عن مقتل العديد من عناصر وضباط النظام، وزاد من حدة التوتر والفوضى في المنطقة.

بحسب ما اعلنه المرصد السوري لحقوق الإنسان،أنه: " وثق تنفيذ التنظيم 168 عملية،في البادية السورية أسفرت عن مقتل 476 هم:

– 29 من تنظيم داعش”.
– 403 من قوات النظام والميليشيات الموالية لها، من ضمنهم 33 من الميليشيات الموالية لإيران من الجنسية السورية.
– 46 مدني بينهم طفل وسيدة بهجمات تنظيم داعش في البادية.

وتوزعت العمليات على النحو الآتي:
– 57 عملية في بادية دير الزور، أسفرت عن مقتل 117 من العسكريين بينهم 12 من الميليشيات الموالية لإيران، و8 من التنظيم، و19 مدنيين بينهم 17 من العاملين في جمع الكمأة من ضمنهم سيدة.
– 76 عملية في بادية حمص، أسفرت عن مقتل 189 من العسكريين بينهم 15من الميليشيات الموالية لإيران، و18 من التنظيم، واستشهاد 16 مدني بينهم 2 من العاملين بجمع الكمأة.
– 21 عملية في بادية الرقة، أسفرت عن مقتل 55 من العسكريين بينهم 2 من الميليشيات التابعة لإيران، و3 من التنظيم و4 مدنيين بينهم 2 من العاملين بجمع الكمأة.
– 11 عملية في بادية حماة، أسفرت عن مقتل 35 من العسكريين بينهم 1 من الميليشيات التابعة لإيران، واستشهاد 7 مدنيين بينهم طفل.
– 2 عملية في بادية حلب، أسفرت عن مقتل 5 من العسكريين بينهم 3 من الميليشيات الموالية لإيران.
وفيما يلي التوزع الشهري لعمليات “التنظيم” في البادية السورية والخسائر البشرية الناجمة عنها
– شهر كانون الثاني: 27 عملية أسفرت عن مقتل 79 هم:
– 9 من “التنظيم”
– 62 من قوات النظام والميليشيات الموالية لها، من ضمنهم 11 من الميليشيات الموالية لإيران من الجنسية السورية،
وتوزعت العمليات على النحو الآتي:
– 11 عمليات في بادية دير الزور، أسفرت عن مقتل 25 من العسكريين بينهم 7 من الميليشيات الموالية لإيران، و2 من التنظيم
– 11 عمليات في بادية حمص، أسفرت عن مقتل 24 من العسكريين بينهم 1 من الميليشيات الموالية لإيران، و4 من التنظيم، واستشهاد مدني.
– 2 عملية في بادية الرقة، أسفرت عن مقتل 9 من العسكريين، و3 من التنظيم.
– 2 عملية في بادية حماة، أسفرت عن مقتل 1 من العسكريين، 6 أشخاص وطفل.
– 1 عملية في بادية حلب، أسفرت عن مقتل 3 من الميليشيات الموالية لإيران.
– شهر شباط: 32 أسفرت عن مقتل 53 من العسكريين بينهم 2 من الميليشيات الموالية لإيران
كما قتل 13 من التنظيم على يد قوات النظام
بالإضافة لمقتل 8 مدنيين على يد التنظيم

وتوزعت العمليات على النحو الآتي:
– 10 عمليات في بادية دير الزور أسفرت عن مقتل 7 عسكريين، و3 من التنظيم، و3 مدنيين بينهم 2 من العاملين في جمع الكمأة
– 17 عملية في بادية حمص أسفرت عن مقتل 26 عسكريين بينهم 2 من الميليشيات التابعة لإيران، و10 من التنظيم، و5 مدنيين.
– 3 عمليات في بادية الرقة أسفرت عن مقتل 5 من العسكريين
– 2 عملية في بادية حماة أسفرت عن مقتل 15 من العسكريين.
– شهر *آذار: 29 أسفرت عن مقتل 14، هم: سيدة ورجل، و11 من القوات العسكرية، و1 من التنظيم.
وتوزعت العمليات على النحو الآتي:
– 27 عملية في دير الزور أسفرت عن مقتل 9 من العسكريين، وسيدة ورجل، و1 من التنظيم.
– عملية في الحسكة
– عملية في الرقة أسفرت عن مقتل 2 من العسكريين.
– شهر نيسان: 19 عملية أسفرت عن مقتل 70 من العسكريين
كما قتل 3 من التنظيم بغارات جوية روسية
وتوزعت العمليات على النحو الآتي:
– 8 عمليات في بادية دير الزور أسفرت عن مقتل 23 عسكريين
– 6 عمليات في بادية حمص أسفرت عن مقتل 37 عسكريين
– 4 عمليات في بادية الرقة أسفرت عن مقتل 6 من العسكريين
– عملية في بادية حماة أسفرت عن مقتل 4 من العسكريين
– شهر أيار: 12 عملية أسفرت عن مقتل 36 من العسكريين من ضمنهم 8 من الميليشيات التابعة لإيران
– شهر حزيران: 23 عملية أسفرت عن مقتل 57 من العسكريين و2 من التنظيم و7 من المدنيين
ومنذ بداية شهر تموز: 13 عملية أسفرت عن مقتل 27 من العسكريين و2 مدنيين.

أما ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، فقد وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، منذ مطلع العام الجاري، تنفيذ خلايا “التنظيم” 150 عملية، اسفرت عن مقتل 79، هم:
– 50 من قوات سوريا الديمقراطية ومن قوى الأمن الداخلي وتشكيلات عسكرية أخرى.
–11 من التنظيم.
–4 حراس يعملون مع إدارPYD
– 13 مدني بينهم طفل ومشعوذة.
وتوزعت العمليات على النحو الآتي:
– 121 عملية في دير الزور أسفرت عن مقتل 38 من العسكريين و12 مدني بينهم طفل ومشعوذة و7 من التنظيم.
– 13 عملية في الحسكة أسفرت عن مقتل 7 من العسكريين، و4 من التنظيم، و1 مدني.
– 8 عمليات في الرقة، أسفرت عن مقتل 6 من العسكريين و 4 حراس منشآت مدنية تابعة لـ”الإدارة PYD
وفيما يلي التوزع الشهري لعمليات “التنظيم” في شمال وشرق سوريا والخسائر البشرية الناجمة عنها
– شهر كانون الثاني: 19 أسفرت عن مقتل 9، هم: 6 من قوات سوريا الديمقراطية ومن قوى الأمن الداخلي وتشكيلات عسكرية أخرى عاملة في مناطق إدارة PYD ، و2 من التنظيم، و1 مدني
– شهر شباط: خلال شباط أسفرت عن مقتل 29.
– شهر نيسان: عملية أسفرت عن مقتل 15 .
– شهر أيار: 24 عملية أسفرت عن مقتل 10.
– شهر حزيران: عملية أسفرت عن مقتل 14.
ومنذ بداية تموز نفذ “تتظيم داعش” الارهابي في مناطق “إدارة PYD” ثمانية عمليات أسفرت عن مقتل 2 من العسكريين.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية، أنها نفذت غارة جوية في سورية، في يوم 16 حزيران، أسفرت عن مقتل أسامة جمال محمد إبراهيم الجنابي، وهو مسؤول كبير في “التنظيم”.

ووفقا للمصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن قوات سوريا الديمقراطية التي تشترك مع التحالف الدولي، لم تنفذ أي عمليات في سورية في ذلك اليوم، في حين أنها لم تنفِ استهدافه القيادي بالتنظيم بعملية منفردة من قبل القوات الأمريكية.

ووثق المرصد السوري في اليوم ذاته، مقتل شخص كان يحمل هوية سورية، بسقوط قذيفة على محيط مخيم كويت الرحمة بريف عفرين.

المرصد السوري لحقوق الإنسان يجدد مطالبته لمجلس الأمن الدولي بإحالة ملف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في سورية إلى محكمة الجنايات الدولية، لينال قتلة الشعب السوري عقابهم مع آمريهم ومحرضيهم. كما يشير “المرصد السوري” إلى أنه سبق وأن حذر قبل إعلان التنظيم عن “دولة خلافته” في سورية والعراق، بأن هذا التنظيم لم يهدف إلى العمل من أجل مصلحة الشعب السوري، وإنما زاد من قتل السوريين ومن المواطنين من أبناء هذا الشعب الذي شرد واستشهد وجرح منه الملايين، حيث عمد تنظيم “الدولة الإسلامية” إلى تجنيد الأطفال فيما يعرف بـ ”أشبال الخلافة”، والسيطرة على ثروات الشعب السوري وتسخيرها من أجل العمل على بناء “خلافته”، من خلال البوابات المفتوحة ذهاباً وإياباً مع إحدى دول الجوار السوري.