الخارجية الألمانية تعارض تطبيع العلاقات مع النظام السوري ودول أوروبية تدعو لإعادة التقييم
علقت ألمانيا على عملية التقارب مع النظام السوري بعد تحرك دول أوروبية لإعادة تقييم العلاقات والتواصل مع النظام.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، في مؤتمر صحفي، الاثنين 29 تموز2024، إنه من الواضح أن القيادة السورية "تواصل ارتكاب أخطر جرائم حقوق الإنسان ضد شعبها بشكل يومي". وتابع المتحدث "طالما ظل هذا الوضع، لا يمكن أن نسعى صوب تطبيع العلاقات مع النظام السوري".
وفي ضوء استمرار تدفق اللاجئين من سوريا تدفع مجموعة من دول الاتحاد الأوروبي لإقامة علاقات أوثق مع الحكومة في دمشق. وفي وثيقة مشتركة نُشرت قبل أيام قليلة اقترحت إيطاليا والنمسا وكرواتيا وجمهورية التشيك وقبرص واليونان وسلوفينا وسلوفاكيا تعيين مبعوث إلى سوريا.
وكانت هذه المجموعة المكونة من ثماني دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي قد دعت في رسالة موجهة إلى جوزيب بوريل الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنيةإلى إعادة النظر في علاقات التكتل مع سوريا بسبب الأعداد الهائلة من اللاجئين التي تتدفق من البلاد.
وقالت المجموعة في رسالتها: "يواصل السوريون مغادرة بلادهم بأعداد كبيرة، ما يشكل ضغطا إضافيا على الدول المجاورة، في فترة تزداد فيه حدة التوتر في المنطقة، الأمر الذي يهدد بتدفق موجات جديدة من اللاجئين".
يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي قطع علاقاته مع سوريا تحت حكم الرئيس السوري بشار الأسد في عام 2011 بعد تصاعد العنف إبان الحرب الأهلية.