السورية لحقوق الإنسان: 209 حالات اعتقال في سوريا خلال تموز.. 43 منهم إختفاء قسري لدى إدارة PYD
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، ما لا يقل عن 209 حالات اعتقال تعسفي، بينها 14 طفلًا وثلاث سيدات، خلال تموز الماضي.
وبحسب تقرير لـ”الشبكة” صدر اليوم، الجمعة 2 من آب 2024، فإن 17 فردًا من المعتقلين خلال تموز كانوا عائدين من لبنان قبل أن تعتقلهم قوات النظام السوري.
كما أن 157 شخصًا من المعتقلين تحولوا إلى حالات اختفاء قسري، 106 منهم معتقلون لدى قوات النظام، بينهم طفل وسيدة، وهناك 32 معتقلًا لدى “هيئة تحرير الشام” المسيطرة في إدلب، و43 لدى إدارةPYD .
أوضح التقرير، أن استمرار عمليات الاعتقال التعسفي سبب ارتفاعاً في حالات اختفاء أعداد هائلة من المواطنين السوريين والذي أصبح بمثابة ظاهرة، لتكون سوريا من بين البلدان الأسوأ على مستوى العالم في إخفاء مواطنيها.
وقال إن النظام السوري يتفوق على كثير من الأنظمة الدكتاتورية الاستبدادية بأنَّه صاحب سلطة مطلقة على السلطتين التشريعية والقضائية.
من جهةٍ أخرى سجَّل التقرير استمرار قوات سوريا الديمقراطية في سياسة الاحتجاز التَّعسفي والإخفاء القسري، عبر حملات دهم واحتجاز جماعية استهدفت بها مدنيين، وسجَّل التقرير استمرار قيام قوات سوريا الديمقراطية باختطاف أطفال بهدف اقتيادهم إلى معسكرات التدريب والتجنيد التابعة لها وتجنيدهم قسرياً، ومنعت عائلاتهم من التواصل معهم، ولم تصرح عن مصيرهم.
وأكد التقرير على ضرورة تشكيل الأمم المتحدة لجنة خاصة حيادية لمراقبة حالات الإخفاء القسري، والتقدم في عملية الكشف عن مصير قرابة 112 ألف مختفٍ في سوريا، 85% منهم لدى النظام السوري، والبدء الفوري بالضَّغط على الأطراف جميعاً من أجل الكشف الفوري عن سجلات المعتقلين لديها، وفق جدول زمني، وفي تلك الأثناء لا بُدَّ منَ التَّصريح عن أماكن احتجازهم، والسَّماح للمنظمات الإنسانية واللجنة الدولية للصَّليب الأحمر بزيارتهم مباشرة.
وشدد التقرير على ضرورة إطلاق سراح الأطفال والنِّساء وذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى وكبار السن، والتَّوقف عن اتخاذ أي من المعتقلين كرهائن حرب.