الضربة الإسرائيلية دمّرت 12 خلاطاً خاصاً بإنتاج وقود الصواريخ
PDK-S
شنّت إسرائيل ضربة انتقامية على برنامج إيران للصواريخ الباليستية استهدفت مكوّناً حيوياً.
الهجوم دمّر 12 خلاطاً خاصاً بإنتاج وقود الصواريخ، مما يضرّ بقدرة إيران على تجديد مخزونها.
هذه المعدات مستوردة من الصين، وتصنيع بديل لها محلياً قد يستغرق سنة على الأقل.
الضربات استهدفت أيضاً بطاريات دفاع جوي من طراز S-300 ومصنعاً للطائرات المسيّرة.
قالت ثلاثة مصادر إسرائيلية إنّ تل أبيب شنّت ضربة انتقامية ضد إيران استهدفت مكوّناً حيوياً في برنامجها للصواريخ الباليستية.
ولفتت المصادر لموقع "أكسيوس" الأميركي إلى أن تدمير المعدات يضرّ بشدة بقدرة إيران على تجديد مخزونها من الصواريخ، مما قد يردعها عن شنّ هجمات صاروخية ضخمة ضد إسرائيل.
وأوضحت المصادر أن إسرائيل ضربت 12 "خلاطاً كوكبياً" يُستخدم لإنتاج الوقود الصلب للصواريخ الباليستية البعيدة المدى، التي تشكّل الجزء الأكبر من ترسانة إيران الصاروخية، في حين أكّد مسؤول أميركي كبير أن الضربة شلّت قدرة إيران على إنتاج الصواريخ.
كذلك ذكرت المصادر الإسرائيلية أن الهجوم استهدف أيضاً أربع بطاريات دفاع جوي من طراز S-300 في مواقع استراتيجية تحمي طهران والمنشآت النووية والطاقة في إيران.
وأكّدت المصادر الإسرائيلية أن الضربات نُفذت عبر الأجواء السورية والعراقية، بعضها بالقرب من الحدود العراقية الإيرانية، مشيرةً إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي هاجم مصنعاً لإنتاج الطائرات المسيّرة، كما شنّ ضربة "رمزية" على منشأة في مدينة بارشين كانت تُستخدم سابقاً في أبحاث وتطوير الأسلحة النووية.
يُذكر أن الجيش الإسرائيلي شنّ أمس السبت هجمات "محددة ودقيقة" استهدفت مواقع عسكرية في إيران، ضمن عملية عسكرية أطلقت عليها إسرائيل مسمّى "أيام الحساب" ووصفتها تل أبيب بأنها رد مباشر على الهجوم الإيراني الأخير الذي طال مواقع إسرائيلية.