فصائل "ردع العدوان" تسيطر على ريف حلب الغربي

فصائل


PDK-S
سيطرت فصائل المعارضة على كامل المنطقة الإدارية لريف حلب الغربي، بعد يومين من إطلاق عمليتها “ردع العدوان” ضد قوات النظام السوري والميليشيات الرديفة.

القيادي في “إدارة العمليات العسكرية” التي تدير دفة الهجمات حسن عبد الغني قال، إن الفصائل سيطرت بشكل كامل على ريف حلب الغربي بعد معارك “عنيفة” ضد قوات النظام استمرت لأكثر من 36 ساعة متواصلة.

وذكر عبد الغني اليوم، الجمعة 29 من تشرين الثاني، أن الوحدات المختصة بإزالة الألغام لا تزال تكمل عمليات نزعها وتأمين المناطق المسيطر عليها من مخلفات الحرب، وحتى الانتهاء من ذلك سيبقى ريف حلب الغربي منطقة عسكرية مغلقة.

وأطلقت فصائل عسكرية، الأربعاء 27 من تشرين الثاني، عملية “ردع العدوان” التي سيطرت فيها على قرى وبلدات بريفي حلب الغربي وإدلب الشرقي، وأصبحت على مشارف مدينة حلب وقطعت الطريق الدولي “M5”.

وكانت “إدارة العمليات العسكرية” أغلقت، الخميس، المناطق التي سيطرت عليها الفصائل حتى إشعار آخر، لضمان إزالة الألغام والمخلفات العسكرية.

استطاعت الفصائل خلال العمليات في ريف حلب الغربي وإدلب الشرقي اغتنام 27 دبابة وست عربات مدرعة من نوع “BMP” وثلاثة مدافع هاون، وخمسة رشاشات مضادة للطيران من عيار 23 ملمترًا، ومستودع صواريخ “كورنيت” المضادة للدروع، وست سيارات “زيل” عسكرية، بحسب عبد الغني.

ودمرت الفصائل أربع راجمات صواريخ ودبابة وسيارة محملة بالعناصر، كما دمرت “كتائب شاهين”، المتخصصة بإدارة عمل الطائرات المسيّرة خلال “ردع العدوان”، طائرتين مروحيتين في مطار “النيرب”، وقتل أكثر من 100 عنصر من قوات النظام والميليشيات الرديفة.

بالمقابل، شن طيران النظام وروسيا غارات جوية استهدف خلالها مناطق سكنية في ريفي إدلب وحلب، إلى جانب قصف مدفعي وصاروخي ما أدى إلى خسائر في صفوف المدنيين، وفق “الدفاع المدني السوري، أحدثها غارات جوية على الأتارب أدت إلى مقتل 11 مدنيًا وإصابة 5 آخرين.