حركة نزوح كبيرة للمدنيين في حلب بعد دخول الفصائل إلى أحياء حلب

PDK-S
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الفصائل المسلحة وصلت لضواحي حلب، مشيراً إلى عمليات نزوح في المدينة. وأعلنت فصائل مسلحة، اليوم الجمعة (29 تشرين الثاني 2024)، سيطرتها على مركز البحوث بمحيط مدينة حلب، كما

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الفصائل المسلحة سيطرت على 50 بلدة بريفي حلب وإدلب، وأنها تريد السيطرة على الطرق المؤدية لحلب"، مشيرة إلى أن "الاشتباكات على مسافة 5 كلم من جنوبي مدينة حلب، لافتاً إلى "عمليات نزوح" في المدينة مع تصاعد الاشتباكات.

فيما أكد مصدر أمني سوري أن "تعزيزات عسكرية وصلت إلى مدينة حلب، لصد هجوم واسع النطاق تشنه مجموعات مسلحة ضد قوات الحكومة." ،- حسب لـ"فرانس برس"

ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن "هيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها، والتي تشن هجوما واسع النطاق في شمال غربي سوريا ضد قوات النظام، قصفت مدينة حلب صباح اليوم الجمعة".

وأضاف أن "هيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها قصفت بعدد من القذائف الصاروخية السكن الجامعي في مدينة حلب، ضمن مناطق سيطرة قوات النظام، مما أسفر عن إصابة أحد الطلاب بجروح، بالإضافة إلى وقوع أضرار مادية في السكن"، فيما أفادت وكالة الأنباء السورية أن 4 مدنيين أصيبوا في هجوم للعناصر المسلحة استهدف حرم المدينة الجامعية بحلب".

واندلعت الاشتباكات في محافظة حلب، أول أمس الأربعاء، بين عناصر مسلحة والقوات الحكومية السورية، عقب هجوم واسع شنته المجموعات المسلحة بقيادة جماعة "هيئة تحرير الشام".