مظاهرات في عدة مناطق بدرعا تأييداً لعملية " ردع العدوان"
PDK-S
تظاهر المواطنون في عدة مناطق بمحافظة درعا تأييدًا لعملية “ردع العدوان” التي أطلقتها فصائل المعارضة ضد قوات النظام في شمال غربي سوريا، تعرضت واحدة منها لإطلاق رصاص من قبل قوات النظام.
وبحسب شبكات محلية منها “تجمع أحرار حوران“، شهدت مدن وبلدات تل شهاب وطفس وناحتة ومعربة والجيزة والحراك.
بدوره، قال الشيخ أحمد الصياصنة، أحد أبرز المرجعيات في الجنوب السوري، إن “النظام السوري والميليشيات الإيرانية، تجاوزوا كل الحدود فكان لابد من الرد عليهم وإسكاتهم وإيقافهم عند حدهم، وكان لابد من رد العدوان الذي استمر طويلًا”.
ووصف الصياصنة، وهو أحد وجهاء محافظة درعا والخطيب السابق للجامع “العمري“، عملية “ردع العدوان” التي أطلقتها فصائل المعارضة بأنها “عمل جبّار يستحق أن ننحني أمامه وأن نكبر هذا الجهد ونقدره“.
وتابع، “إننا نتوق إلى الأمن والأمان وإلى الحرية، لا نريد ميليشيات إيرانية في بلدنا ولا شبيحة ولا متسلقين ولا انتهازيين، بل شعبًا واحدًا من مختلف الطوائف والفئات ينعم بالحرية والكرامة والأمن والأمان“.
وتخضع درعا لسيطرة النظام منذ تموز 2018، بعد إجراء “تسوية” برعاية روسية، إلا أن النظام لم يستطع إحكام قبضته على المحافظة خاصة في درعا البلد والريف الغربي.
ويوم الأربعاء 28 من تشرين الثاني، أطلقت فصائل المعارضة في شمال غربي سوريا عملية “ردع العدوان” ردًا على قصف قوات النظام المتكرر لمناطق شمال غربي سوريا، وهدفها توسيع “المناطق الآمنة” تمهيدًا لعودة المهجرين والنازحين إليها.