البروفسور الكوردي أوميد يازيجي: 70 دولة ستعترف بها.. دولة جديدة في الشرق الأوسط اسمها كوردستان

البروفسور الكوردي أوميد يازيجي: 70 دولة ستعترف بها.. دولة جديدة في الشرق الأوسط اسمها كوردستان

PDK-S: أكد أكاديمي كوردي بارز من شمال كوردستان (كوردستان تركيا)، أن دولة جديدة بدأت تصعد في الشرق الأوسط وعاصمتها أربيل، سيكون اسمها دولة كوردستان، بعد قرار مرره مجلس النواب الأمريكي بالصدد يوم أمس الأربعاء، مؤكداً أن الولايات المتحدة إلى جانب 70 دولة ستعترف بها في الأمم المتحدة فور إعلانها.

الأكاديمي والسياسي الكوردي، البروفسور أوميد يازيجي أوغلو، والذي يحمل أكثر من شهادة دكتوراه في العلوم الإدارية والقانونية، والمحاضر بجامعة برلين الألمانية منذ 2011، أكد في سلسلة تغريدات عبر حسابه على تويتر، إن الولايات المتحدة ستدعم استقلال كوردستان في حال تم إعلانه.
وقال يازيجي أوغلو، إن «الولايات المتحدة الأمريكية تتبنى سياسة في الشرق الأوسط، تقوم على دعم قيام دولة كوردستان المستقلة وانفتاح هذه الدولة الناشئة على البحر المتوسط»، وقال: «بات من الممكن بعد اليوم أن تعلن حكومة إقليم كوردستان العراق استقلالها».

وأكد الأكاديمي البارز، أن مجلس النواب الأمريكي مرر أمس الأربعاء قراراً يعترف باستقلال شعب كوردستان، وبيّن أن إقليم كوردستان العراق يملك حق إعلان دولة مستقلة ذات سيادة كاملة، مؤكداً أنه «في حال أعلن الكورد في العراق استقلالهم، فإن الولايات المتحدة الأمريكية ستكون أول من يعترف بدولتهم في الأمم المتحدة».

وتطرق يازيجي أوغلو إلى موقف الدولة التركية المناهض لقيام دولة كوردستان المستقلة منذ سنوات، وقال: «علينا أن نترقب الموقف التركي الجديد بعد القرار الأمريكي هذا».

وبيّن الأكاديمي الكوردي، أنه «في حال أعلن الكورد في إقليم كوردستان استقلالهم، فإنه على ضوء الموقف الأمريكي ستعلن 70 دولة بنفس اللحظة اعترافها بدولة كوردستان».

وشدد يازيجي أوغلو، أن «دولة جديدة تنشأ في الشرق الأوسط وعاصمتها أربيل .. اسمها كوردستان»، مشيراً إلى أن القرار الأمريكي هذا يحمل أهمية كبيرة بالنسبة للشرق الأوسط، لأنه «يملك من القوة ما يمكنه من لجم عنصرية إيران وعرب العراق»، حسب تعبيره.

وقال الأكاديمي والسياسي الكوردي البارز في ختام تغريداته، إن «الإمبريالية يمكن انتقادها، لكن العلاقات بين الشعوب تبنى على المصالح ، وعلى الكورد العراقيين أن يتعاملوا بإيجابية مع القرارات الأمريكية التي تصب في صالحهم، وفق ما تقتضيه مصلحتهم»، معتبراً أن على إقليم كوردستان أن يراعي مصالح الدولة التركية أيضاً ويحافظ على علاقات جيدة معها.