كتلة الديمقراطي الكوردستاني: يتعرض المزارعون الكورد في منطقة سرگران بمحافظة كركوك لاعتداء سافر وغير مبرر
PDK-S
طالبت كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في مجلس النواب العراقي، اليوم الثلاثاء، الحكومة العراقية والقائد العام للقوات المسلحة بالتحرك الفوري لوقف الانتهاكات والاعتداءات التي يتعرض لها المزارعون الكورد في منطقة سرگران بمحافظة كركوك ، داعيةً الى محاسبة كل المتورطين في هذه الانتهاكات.
وذكرت الكتلة في بيان "مرة أخرى يتعرض المزارعون الكورد في منطقة سرگران بمحافظة كركوك لاعتداء سافر وغير مبرر، فيما يتم منعهم من زراعة أراضيهم بالقوة، في تصرف قمعي يعكس استمرار السياسات الشوفينية التي تستهدف الوجود الكوردي في المناطق المتنازع عليها، حيث تمثل هذه الانتهاكات خرقًا صارخاً للدستور العراقي، واعتداءً واضحاً على حقوق الإنسان، ومحاولة متعمدة لفرض أمر واقع جديد عبر استخدام القوة والترهيب".
وأضافت، ان "الرئيس مسعود بارزاني، الذي كان دائمًا المدافع الأول عن حقوق الشعب الكوردي في جميع المراحل التاريخية الصعبة، قد أكد مرارًا أن حقوق شعبنا في أرضه وممتلكاته ليست محل تفاوض أو تسوية، وأن أي محاولة لفرض سياسة القمع والاضطهاد ستُواجَه بإرادة صلبة وموقف حازم، إن النهج الذي وضعه الرئيس بارزاني في حماية حقوق الكورد والدفاع عنهم ضد الظلم، هو النهج الذي لن نحيد عنه ابدا".
وطالبت الكتلة بحسب البيان "الحكومة العراقية والقائد العام للقوات المسلحة بالتحرك الفوري لوقف هذه الانتهاكات، ومحاسبة كل من تورط في هذه الاعتداءات الظالمة، كما ندعو كافة القوى السياسية والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى اتخاذ موقف واضح ضد هذه الممارسات غير القانونية التي تهدد السلم المجتمعي في كركوك والمناطق الكوردستانية الاخرى".
مردفةً انه "في الوقت نفسه، نحيي صمود الفلاحين الكورد الشجعان الذين لم ولن يتخلوا عن أراضيهم رغم كل الضغوط والتهديدات، ونؤكد لهم أنهم ليسوا وحدهم، فالرئيس مسعود بارزاني وكافة القوى المدافعة عن الحق تقف إلى جانبهم، ولن تسمح بتمرير أي مخطط يستهدف وجودهم أو يسلبهم حقوقهم المشروعة، كما ان سياسات القمع والتهجير التي مورست ضد شعبنا في الماضي لن تعود، وسنبذل كل الجهود لضمان حصول شعبنا على حقوقه والعيش بحرية على ارضه".