بيان في الذكرى السابعة لاختطاف جميل عمر أبو عادل

بيان في الذكرى السابعة لاختطاف جميل عمر أبو عادل

الغدر والخيانة صفتان متلازمتان في كل زمان ومكان لا تخلو اية حقبة زمنية من هذه الصفة الدنيئة الوضيعة ولا يخلو مكان في العالم من هؤلاء المرتزقة المأجورين اللذين يبيعون كل شئ لقاء حفنة من المال أو سلطة زائفة زائله ووقتية.

ففي مثل هذا اليوم الثالث عشر من شهر تموز عام ٢٠١٢ كانت للقوى الديمقراطية الكردية في سوريا نصيب من غدر هولاء المرتزقة من هؤلاء الوحوش المجردين من القيم الانسانية والأخلاقية إذ أقدمت مجموعة من هؤلاء المأجورين على إختطاف افضل رجالاتها واشجعهم وأكثرهم انتماءا للوطن والكردايتي المناضل الكبير جميل عمر ابو عادل وذلك في مدينة قامشلو عندما كان قادما من أداء واجب قومي ووطني .

نعم كان رفيق دربنا رمزا للثورة السورية في مدينة قامشلو كان صوتا حرا وقويا في سماء مدينة قامشلو وأمام جامع قاسمو وفي موقع دوار منير حبيب وفي كل مكان مطالبا باسقاط النظام المجرم وإقامة نظام برلماني تعددي يعترف بالحقوق القومية لسائر مكونات الشعب السوري وكذلك لحقوق الشعب الكردي في سوريا دستوريا وفق الأعراف والمواثيق الدولية

لقد اتفقت يد الغدر والخيانة والعمالة فيما بينها وخططت ونفذت للتخلص من هذا الصوت الحر الصوت المدوي صوت المناضل الكبير جميل عمر ابو عادل وكان لها ذلك
لقد شاركت أكثر من جهة على هذا العمل الجبان منهم من أعطى الأوامر ومنهم من نفذ

نعم نحن في القوى الديمقراطية الكردية في سوريا فقدنا مناضلا صلبا ورئيسا مخلصا للقوى لكن الآخرين لم ولن ينتصروا وسنظل ندافع عن مشروعنا القومي والوطني في آن واحد
لقد مضى على اختطاف رفيق دربنا ورئيس مكوننا سبع سنوات عجاف لكنه لم يغب يوما عن رفاق دربه

نعم للباطل جولة ولكن للحق جولات وجولات لقد بذلنا ما بوسعنا لمعرفة مصيره لكننا لم نحصل على ما نصبو إليه وسوف نستمر دون كلل أو ملل لمعرفة مصيره

أننا في القوى الديمقراطية الكردية في سوريا نحمل السلطات السورية كامل مسؤولية اختطافه واختفاءه منذ اللحظة الاولى وحتى الآن ولا بد لليل ان ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر
الفرج للمناضل جميل عمر ابو عادل والخزي والعار للمختطفين الجبناء

المكتب التنفيذي للقوى الديمقراطية الكردية في سوريا
١٣ تموز ٢٠١٩