محمد إسماعيل: سنقبل بأية مبادرة أساسها القيم القومية والوطنية لشعبنا

محمد إسماعيل: سنقبل بأية مبادرة أساسها القيم القومية والوطنية لشعبنا

PDK-S: قال محمد إسماعيل المسؤول الإداري للمكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني- سوريا في حوار خاص مع صحيفة «كوردستان» في سؤال عن مستوى التمثيل الكردي في اللجنة الدستورية المنعقدة حالياً في العاصمة السويسرية «جنيف»، إن التمثيل الكوردي قليل في اللجنة الدستورية وغير متناسب مع حجم القضية الكوردية ونسبة الكورد في البلاد، لكن الشعب الكوردي مكوّن أساسي من مكونات الشعب السوري لا يمكن الاستهانة به للعب دور أساسي في مستقبل البلاد، وله خصوصية قومية لا يخضع لمسألة التصويت أو العدد، وهي مسالة قومية غير متعلقة بالعملية الديمقراطية.

وحول التطورات الميدانية التي حدثت مؤخراً في غربي كوردستان جراء التوغُّل التركي في مناطق كوردية قال إسماعيل ازداد القلق والخوف لدى سكان المنطقة جرّاء التدخُّل التركي والمليشيات التابعة لها، والتي تعيث فساداً في المنطقة، وتنفيذ الجرائم بحقّ السكان، كما أن شبح عودة النظام أيضاً يُعدُّ مصدر قلق لدى أبناء المنطقة إضافة إلى إضفاء الشرعية لاتفاقية "أضنا" وملاحقها السرية بحق الكُورد، كل ذلك موضع قلق وخوف لدى السوريين جميعاً.

وأكد إسماعيل قائلاً: نحن سواءً في الحزب الديمقراطي الكوردستاني- سوريا أو المجلس الوطني الكُردي، كُنا على الدوام، وهذا مبدؤنا، يدنا ممدودة لوحدة الموقف الكُردي وهي ضالتنا، وتحملّنا الكثير لأجل ذلك نتيجة ممارسات PYD ومنظومتها. وكنا نراها ضرورية واستراتيجية. ويعلم كلُّ المُتتبعين من أبناء شعبنا كيف أننا تمسكّنا باتفاقيتي هولير ودهوك، ويعلم شعبنا الكردي مَن تهرّب منها؟!
حول هذه الأوضاع كان هذا الحوار مع السيد محمد إسماعيل.
* لنبدأ من التطوُّرات الأخيرة في كوردستان سوريا، هل كنتم تتوقعون اجتياح الجيش التركي بالتعاون مع ما يسمى الجيش الوطني الى سري كانييه « رأس العين» وكري سبي، وكيف تقرأ هذه التطورات؟
تركيا عقدت اتفاقاً مع أمريكا، وكذلك اتفقت مع روسيا، وفي الاتفاقيتين، هناك إعطاء ومنح ضوء أخضر للتدخُّل التركي، وإطلاق يد تركيا للتدخل العسكري، وبمساعدة الفصائل المسلحة التي تسمّى بالجيش الوطني.

والنقاط المشتركة بين الاتفاقيتين، تشير إلى أنه هناك توافُق أمريكي روسي أيضاً، سواء بإخراج مسلحي الإدارة الموجودين إلى عمق 32 كم، وإسكان اللاجئين السوريين الذين يقيمون في تركيا وعددهم أكثر من ثلاثة ملايين لاجئ ضمن مسافة 120 كم، وإبقاء شكلي للنظام بالأخص في مدينة قامشلو أو كـ "حرس حدود"، وعدم ذكر شكل إدارة المنطقة وحمايتها. وإن أبناء شعبنا في هذه المنطقة أصبحوا ضحية الصراعات العسكرية، والتي نجم عنها تجزئة المناطق الكُوردية، وفصل كوباني عن الجزيرة بعد أن اُقتُطعت عفرين قبلها، ويتمُّ السعيُ إلى تغيير ديمغرافي بإسكان اللاجئين في المنطقة الواقعة بين سري كانية (رأس العين) وكري سبي (تل أبيض)، وتهجير السكان الأصليين، الأمر الذي يشكل هاجساً لدى الكُرد وكافة مكوّنات المنطق ينبغي العمل والتواصل مع جميع الاطراف المؤثرة لإبعاد الأخطار عن شعبنا وقضيته، وأن يكون هناك اتفاق دولي وأممي بعيداً عن الاجندات ومصالح القوى المتصارعة.

*كيف تقرأ التطورات الميدانية في كوردستان سوريا، وتراجُع "قسد" لمسافة 32 كيلومتر .. وكذلك دعوة النظام في دمشق لاستلام ملف حماية الحدود؟
ازداد القلق والخوف لدى سكان المنطقة جرّاء التدخُّل التركي والمليشيات التابعة لها، والتي تعيث فساداً في المنطقة، وتنفيذ الجرائم بحقّ السكان، كما أن شبح عودة النظام أيضاً يُعدُّ مصدر قلق لدى أبناء المنطقة إضافة إلى إضفاء الشرعية لاتفاقية "أضنا" وملاحقها السرية بحق الكُرد، كل ذلك موضع قلق وخوف لدى السوريين جميعاً.
أما تراجع "قسد" لمسافة 32 كم هي لرغبة وغاية أمريكية، سواء في استكمال الحرب على داعش أو حماية منابع النفط، أي ليست من اجل حل القضية الكوردية أو لمصلحة أهالي المنطقة واستقرارهم، أيضاً هي موضع خوف وقلق لأن جميع هذه الأطراف لا تكترث بسكان المنطقة، وهي بعيدة عن الحل السياسي المنشود.

* تقوم فصائل المعارضة السورية بانتهاكات جسيمة سواء في عفرين أو المناطق المحتلة مؤخراً، كيف السبيل للجم هؤلاء عن جرائمهم، وهم المدعومون لوجستياً وإعلامياً من تركيا؟
ليس هناك حلٌّ سياسيٌّ أو التوجّه نحو تنفيذ القرار الأممي 2254، هذه المجموعات المرتزقة تستمر في ممارساتها اللا إنسانية بحق سكان تلك المناطق سواء في عفرين أو غيرها. الوجود الروسي يمكنه أن يلعبَ دوراً إيجابياً كونُه الضامن للاتفاق من شأنه أن يحد نسبياً من المخاوف، وأيضاً المبادرة الألمانية التي حظيت بتأييد أوروبي، أو أية خطوة بإشراف دولي وأممي من شأنه أن يحمي المنطقة وشعبها من هذه المجموعات المسلّحة من جميع الأطراف.
*يروّج مسؤولو الإدارة الذاتية حالياً لموضوع التقارب ونبذ الخلافات السياسية بين الإدارة والمجلس الكردي، وباقي الأطراف السياسية، هل تتوقَّع أن هذه الأفكار جادة؟ وما رأيك بمبادرات مجتمعية ومدنية نشطت في الفترة الأخيرة في هذا الجانب؟
نحن سواءً في الحزب الديمقراطي الكوردستاني- سوريا أو المجلس الوطني الكُوردي، كُنا على الدوام، وهذا مبدؤنا، يدنا ممدودة لوحدة الموقف الكُوردي وهي ضالتنا، وتحملّنا الكثير لأجل ذلك نتيجة ممارسات PYD ومنظومتها. وكنا نراها ضرورية واستراتيجية. ويعلم كلُّ المُتتبعين من أبناء شعبنا كيف أننا تمسكّنا باتفاقيتي هولير ودهوك، ويعلم شعبنا الكردي مَن تهرّب منها؟! وكذلك المبادرة الفرنسية وكافة المبادرات والدعوات من قبل المخلصين من أبناء شعبنا، لكن هناك من يتّخذها وسيلة أو ذريعة للتغطية على فشله السياسي والإداري والعسكري. وكذلك استخدام بعض مؤيديهم لهذا الأمر، كـ "مبادرة شكلية" فلا نرى جدوى منها كونها لا تستند إلى أية مصداقية، وهم في لسان حالهم يقولون:
انضموا إلى اتفاق تحت قيادة مسلحين أو المشاركة في إدارتهم للتغطية على فشلهم، ونحن بدورنا سنقبلُ بأيّة مبادرة أساسها القيم القومية والوطنية لشعبنا، وأن تكون هناك خطوات لبناء الثقة ووجود طرف ضامن مؤهّل.
*بحكم الهجوم التركي الأخير تهجّر عشرات الآلاف من أهلنا في مناطق النزاع سواء في الداخل، أو في كوردستان العراق، هل لديكم كمجلس كوردي خطط لحماية هؤلاء النازحين، وهل فاتحتم المجتمع الدولي بهذا الشأن؟
بعد المعاناة والتهجير من قبل مسلحي PYD وقرارات إدارتهم جاء الهجوم التركي والمليشيات التابعة لها، الذي أدّى إلى نزوح ما تبقّى من الناس في مدينة سري كانيية وكري سبي إلى مدينة الحسكة وتل تمر ومختلف المدن، إضافة إلى نزوح العديد منهم إلى إقليم كُوردستان بحثاً عن الملاذ الآمن والمأوى، قام رفاقنا وكوادرنا، وكذلك أبناء شعبنا قدّموا ما بوسعهم من المساعدة ضمن حدود الإمكانيات، وكذلك المنظمات، خاصة مؤسسة البارزاني الخيرية قدّمت إلى حدّ الآن ثلاث قوافل من المساعدات بالرغم من عرقلة PYD لها وحصرها مع (الهلال الأحمر الكُردي) التابع لهم، وتخزين قسم من الإغاثات في مستودعات خاصة بهم إلا أنها كانت المنظّمة الوحيدة التي دخلت إلى المنطقة، وساعدت الناس دون استثناء، ونحن كـ "قوى سياسية" أحد أهم أولوياتنا هو الطلب من الجهات الدولية بتقديم المساعدة، والإغاثة، ونهيب بالناس عدم تفضيل الهجرة الخارجية، لأن وجودهم داخل الوطن أمرٌ في غاية الأهمية، لأننا نتعرّض لتبدل في البنية الديموغرافية للسكان إن استمر نزيف الهجرة من داخل الوطن بهذا المنوال، وبالتالي ثمة مخاوف حقيقية من تحويل الوجود الكوردي الطاغي في موطنه الى أقلية، وهذا ما يحقق أهداف الشوفينيين وأعداء شعبنا في كوردستان سوريا. نحن على تواصل مع كافة الجهات الدولية بشأن مسألتي الإغاثة ورفض التغيير الديمغرافي في المنطقة، وضمان حقوق شعبنا القومية.

*يقوم الرئيس مسعود بارزاني، وكذلك رئيس الاقليم نيجيرفان بارزاني ورئيس الحكومة السيد مسرور بارزاني بجهود دبلوماسية كبيرة من أجل إيجاد حل يرضي أهلهم الكورد في غربي كوردستان، وينجّيهم من حروب ابادة محتملة، ماقراءتك؟
الأخوة في قيادة إقليم كُوردستان، وبالأخص السيد الرئيس مسعود بارزاني كما عهده شعبنا، وكافة أبناء المنطقة لم يدّخروا جهداً في سبيل مساعدة شعبنا في كُوردستان سوريا، وعلى كافة الصُعد السياسية والدبلوماسية، وتقديم المشورة وتسهيل التّواصل مع الجهات الدولية، فضلاً عن تقديم كافة أشكال الدعم المادي والمعنوي بدءًا من فتح معبر سيمالكا بين غرب وجنوب كوردستان، وتخفيف الأعباء الاقتصادية والمعيشية والطبية، واستقبال اللاجئين، والقضايا التعليمية لعموم أبناء شعبنا في المنطقة دون استثناء، ولكافة المكوّنات، كما نشكر أهلنا في جنوبي كوردستان الذين هبّوا لمساعدة إخوتهم الكُورد المهجّرين نتيجة الأحداث الأخيرة، وكافة الفعاليات المجتمعية والإعلامية التي ألقت الضوء على معاناة شعبنا.
*برأيك، هل الحركة السياسية الكوردية مُهيأة لمواجهة التحديات الجديدة التي تحاك ضدها في غربي كوردستان؟
كما هو واضح في سؤالكم، الحركة السياسية الكردية، فهي ليست ميليشياوية لتستغل الازمات لفرض نفسها مواجهة التحديّات، وفي حالات مشابهة في جميع الدول أو المناطق التي تشهد صراعاتٍ كما هو الحال في سوريا والأزمة خلال السنوات الماضية عندما يكون هناك مسلحون وحواجز وتنفيذ أجندات وتدخُّلات الدول ذات المصالح المتعارضة، لا يكون الدور للقوى السياسية والمشروع السياسي مهما كانت الحركة عريقة وذات تجربة لأن من يملك السلاح والمال، ويفرض الإتاوات، ويمارس التسلُّط والقمع، ولا يعطي المجال للقوى السياسية للتحرك والنشاط، ليست لأن الحركة غير مُهيأة، علماً أنه لا يمكن أن تكون هناك أية خطوة باتجاه الحل السياسي ومستقبل البلاد إلا بوجود الحركة السياسية الكردية وبالأخص المجلس الوطني الكردي، وهو يمثّل الشعب الكردي في كوردستان سوريا وتطلُّعاته القومية وقضيته في المحافل الدولية وبإشراف دولي وأممي لامتلاكه الرؤية السياسية والمواقف القومية والوطنية، ويبقى الأمل معقوداً عليه، ويكون له دورٌ أساسيٌّ في مجمل العملية السياسية في سوريا، وتبيّن للجميع فشل أي نمط آخر تم فرضه بقوة السلاح، وبأجندات النظام وغيره.

* اجتمع وفدا النظام والمعارضة لأول مرة ووجهاً لوجه في جنيف يوم 30-10، وهناك وفدٌ يمثل الكورد في المعارضة، هل تتوقع نجاحاً بشكل عام لاجتماع جنيف بشأن اللجنة الدستورية؟ وما فرص نجاح الوفد الكردي؟
في الحقيقة، وكما تعلمون، الأمر مازال في بداياته، وجلسته الافتتاحية لا يمكن التكهُّن بالسلب أو الايجاب لنتائجها، لكن قضية شعبنا قضية وطنية سورية بامتياز، ولا يمكن جلب الاستقرار لسوريا ما لم تُحل القضية الكردية وتثبيت حقوق مكوّن أساسي من مكوّنات الشعب السوري، ولنا ممثلون في اللجنة الدستورية يتواصلون مع جميع الأطراف الدولية المعنية لدعم ومساندة وإدراج حقوق الشعب الكردي في سوريا ووجوده التاريخي الأصيل في دستور البلاد، إضافة الى العامل الموضوعي الراهن وهو تصدُّر قضية الشعب الكردي في المحافل الدولية نتيجة التطوُّرات الأخيرة في سوريا ومدى التعاطف الدولي لحقوقه ومعاناته.

*هل ترى أن التمثيل الكوردي النسبي في اجتماع جنيف يمكن أن يفيد الورقة الكردية؟
التمثيل الكوردي قليل في اللجنة الدستورية وغير متناسب مع حجم القضية الكوردية ونسبة الكورد في البلاد، لكن الشعب الكوردي مكوّن أساسي من مكونات الشعب السوري لا يمكن الاستهانة به للعب دور أساسي في مستقبل البلاد، وله خصوصية قومية لا يخضع لمسألة التصويت أو العدد وهي مسألة قومية غير متعلقة بالعملية الديمقراطية وهي مسألة فوق دستورية إضافة إلى أنه لنا أصدقاء كثر لا يُستهان بهم سواء من الطيف السياسي أو المجتمعي السوري أو المجتمع الدولي كما يسعى ممثلونا إلى تثبيت حقوق شعبنا ووجوده في الدستور.

*بات دخول وخروج الامريكان لغرب كوردستان مثار التندر وحتى السخرية من قبل كثيرين، وهذا ما شجع الاتراك ربما لاجتياح سري كانييه مؤخراً، والآن عادت هذه القوات من جديد، كيف تقرأ هذه اللوحة؟
الولايات المتحدة الأمريكية دولة مهمة ومؤثرة في المشهد السوري والمنطقة، ولا يتعلّق دورها بعدد قواتها، لكن لها مصالح في المنطقة وهي لم تسعَ حتى الآن لإيجاد الحل في سوريا بل فقط إدارة الأزمة وتحاول إرضاء جميع الأطراف الدولية والإقليمية والنظام والمعارضة لتحافظ على دورها ومصالحها، ولنا تواصل دائم ومستمر معهم كما باقي الأطراف.

*ماذا عن علاقات المجلس الوطني الكوردي مع روسيا وخاصة المجلس بات يعقد اللقاءات مع المسؤولين الروس بشكل دوري.
روسيا الاتحادية لها دور مهم ومؤثر في سوريا، ويبدو أنه إلى حدٍّ ما في يدهم مفاتيح المسألة السورية، ولنا تواصل معهم، ونعطي الأهمية لدورهم كطرف ضامن لتخفيف المعاناة عن شعبنا في هذه المرحلة العصيبة من جهة، ويؤمّل منهم مساندة حقوق شعبنا الكوردي كما أن رؤيتهم أكثر وضوحاً تجاه قضية شعبنا وباقي المكونات بالإضافة الى تأثيرهم على كلٍّ من النظام وتركيا وعلاقاتهم مع العديد من أطراف المعارضة السورية، ومنها المجلس الوطني الكوردي.

*قبل أيام قُضي على رأس الإرهاب الداعشي البغدادي، هل ترى أنه يمكن أن يعيش العالم في مأمن من الإرهاب بعد قتل رأس الإرهاب؟
قطعاً أقولها، بالقضاء على البغدادي، لا يمكن اعتبار انتهاء تنظيم داعش الإرهابي، فهو تنظيم منظم مدرب.. وله خلايا نائمة في كل مكان ينشط فيه، لكنها ضربة مؤثرة لهذا التنظيم الارهابي الذي مارس الفظائع بحق الأبرياء، ومنهم أبناء شعبنا الكوردي، ويمكن لهذه الضربة أن تحدَّ من تأثيرها على الأرض إضافة الى القضاء على دولتهم من الناحية الجغرافية، لكن هناك بقايا هذا الفكر المتطرّف والإرهابي ضمن ثنايا مجتمع تلك المنطقة، ولهم مؤيّدون وأنصار كخلايا نائمة، الأمر يتطلّب تكاتف الجهود الدولية والمجتمعية لإنهائه بشكل كلي رغم صعوبة المسعى، ويمكن مثلاً بعدم إفساح المجال أمام الأنظمة الدكتاتورية والقوى الظلامية لأنها لا تتورّع عن استخدام أي شيء في سبيل الحفاظ على ذاتها، ذلك يكون السبيل الأمثل ليعيش أبناء هذه المنطقة في مأمن وأمان، وتنطلق الى آفاق التطور والبناء والازدهار، وتطلب سبل العيش الكريم لشعوبها بعيداً عن القهر والإذلال والحكم بقوة السلاح.

محمد إسماعيل- بروفايل
- تولد ١٩٥٨ خريج كلية العلوم اختصاص كيمياء تطبيقية ١٩٨٢ جامعة دمشق.
- انتسب إلى صفوف الحزب ١٩٧٦ وشارك في كافة المحطات النضالية من قيادة الجبهة الديمقراطية الكوردية وإعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي والمجلس السياسي الكوردي والمؤتمر الوطني الكوردي في سوريا.

- مؤسس لجنة الدفاع عن حقوق المجرّدين من الجنسية في سوريا.

- شارك في الحراك الثقافي الكوردي في سوريا والمنتديات وإلقاء العديد من المحاضرات حول القضية الكوردية في سوريا ومعاناة الشعب الكوردي والحالة الثقافية ووضع المثقفين الكورد والمصالحة الوطنية.

-عضو مكتب السلم الأهلي والاجتماعي في المجلس الوطني الكوردي وفي لجنة السلم الأهلي مع المكونات الأخرى منذ ٢٠١٣ والى الآن.

صحيفة «كوردستان»
حاوره عمر كوجري