جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث التصعيد الروسي بإدلب

جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث التصعيد الروسي بإدلب

PDK-S: يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة، اليوم الجمعة 3. 1. 2020، لبحث الوضع في إدلب شمال غربي سوريا، في وقت أعربت الأمم المتحدة عن "قلق بالغ" إزاء تطورات الوضع هناك.

وذكر بيان أصدره استيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام، أن الأمم المتحدة "قلقة للغاية إزاء التقارير التي تفيد بأن العديد من النساء والأطفال قتلوا أو أصيبوا جراء القصف الذي وقع في الأول من يناير (كانون الثاني)، وضرب واجهة مدرسة في سرمين".

وأوضح البيان أن "المدرسة كانت تستخدم ملجأ للعائلات النازحة حديثا"، وحثت الأمم المتحدة "جميع الأطراف، وتلك التي لها تأثير عليها، على ضمان حماية المدنيين".

وقال دبلوماسيون غربيون بالأمم المتحدة، إن جلسة مجلس الأمن المغلقة التي ستعقد الجمعة، جاءت استجابة لطلب تقدمت به بريطانيا وفرنسا، العضوين الدائمين بالمجلس، ولم يصدر بعد عن بعثة فيتنام لدى الأمم المتحدة، التي تولت رئاسة أعمال المجلس الدورية اعتبارا من مطلع يناير الجاري، أي تأكيد رسمي لعقد الجلسة.

ومنذ نحو 20 يوما، تتعرض إدلب لقصف مكثف من قبل النظام والروس، يستهدف المباني السكنية والمرافق الحيوية بشكل مباشر، حيث نزح معظم سكان جنوبي وشرقي إدلب تجاه المناطق الأكثر أمنا، وإلى الحدود السورية ـ التركية.