الأمم المتحدة: هدنة "إدلب" فشلت في حماية المدنيين ويجب وقف النار

الأمم المتحدة: هدنة

PDK-S: دعت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت، يوم الجمعة 17. 01. 2020، لوقف فوري للقتال في إدلب قائلة إن وقف إطلاق النار الأخير في سوريا "فشل مرة أخرى في حماية المدنيين"، بعد تصعيد روسيا والنظام واستئناف القصف على المنطقة.

وقالت باشيليت في بيان بشأن وقف إطلاق النار الذي كان من المفترض تطبيقه قبل نحو أسبوع "من المفجع للغاية استمرار مقتل مدنيين كل يوم في ضربات صاروخية من الجو والبر".

وقالت الأمم المتحدة، الخميس، إن نحو 350 ألف سوري معظمهم نساء وأطفال فروا منذ أوائل ديسمبر/ كانون الأول لمناطق قريبة من الحدود مع تركيا مع تجدد هجوم مدعوم من روسيا على محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة.

وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في أحدث تقاريره، أمس الخميس، إن الوضع الإنساني مستمر في التدهور نتيجة "تصاعد" الأعمال القتالية.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في أحدث تقاريره إن الوضع الإنساني مستمر في التدهور نتيجة "تصاعد" الأعمال القتالية.

وكان كثف الطيران الحربي الروسي وطيران النظام الخميس، من قصفه الجوي على مدن وبلدات ريف حلب الغربي، بعد يوم دام في محافظة إدلب جراء تصعيد جوي كثيف في إنهاء للهدنة الموقعة بين الجانبين الروسي والتركي.

وكان قال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية بيتر ستانو، إن الوضع في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، مثير جداً للقلق، لافتاً إلى استمرار هجمات نظام الأسد وحليفه روسيا على المنطقة.

وأضاف خلال مؤتمره الصحفي اليومي، أن الاتحاد الأوروبي يركّز على الوضع بإدلب، ويمنحه الأولوية فيما يخص الملف السوري، وشدد على أهمية وقف إطلاق النار في إدلب، في إطار اتفاق أستانة.