بسي عبدي: مشفى ديرك تحجر على ذاتها

بسي عبدي: مشفى ديرك تحجر على ذاتها

PDK-S: قالت عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكوردستاني- سوريا بسي عبدي:" قبل يومين شاهدت لوحة من موظفي المشفى يطلبون من الناس ان يبقوا في بيوتهم حفاظا على صحتهم، وكتبوا مقولة جميلة نحن هنا لاجلكم وقد سعدنا كثيرا لاننا شعرنا ببعض الطمأنينة ان هناك جنودا مجهولة تسهر على سلامة الشعب لكن وللأسف ما حدث معنا اليوم في المشفى شيئ يدعو الى الجنون من تصرفات غير مسؤولة وبعيدة عن الاخلاق وبعيدة عن الاخلاق الطبية".

نشرت عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكوردستاني- سوريا بسي عبدي، على صفحتها في مواقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك"، اضطررنا ان نأخذ امي وهي مريضة منذ شهرين تقريبا الى المشفى علنا نجد طبيبها يتابع حالتها ويصف لها تكملة العلاج وخاصة ان العيادات الخاصة مغلقة بسبب وباء الكورونا لكن الذي حصل وكان امام باب الاسعاف مرضى اخرون لم يسمحوا لنا بالدخول اقصد امام باب الاسعاف وليس باب الحوش بحجة ان هناك حظر وطلبت منهم رؤية المدير الدكتور عدنان كونه المسؤول او الدكتور احمد حسين طبيب المعالج لأمي، لكن الشاب المكلف اغلق الباب بوجهنا وقال لا نستقبل احد وعندها اضطررت الى رفع صوتي ومحاولة الدخول رغما عنهم وقد اتى دكتور احمد من الداخل بعد ان سمع الضجة وقام بواجبه مشكورا قبل دقيقتين قلتم لي ليس هنا والآن هو موجود ويتابع عمله .

أضافت عبدي، هنا لا ينطبق على هؤلاء الا وصف الجهلاء الا توجد امراض خطيرة ومميتة غير كورونا الا يجب علينا الاستطباب بسبب الكورونا اي يجب علينا انا نموت في بيوتنا لأنكم اردتم ذلك .

تسآلت عبدي، لماذا اذاً اغلقتم العيادات الخاصة دعوا الاطباء اصحاب الضمير تعمل اهكذا تحمون الشعب بمنع المرضى من الدخول الى المشفى افترض جدلا حتى لو كان الشخص مصابا بكورونا لن تستقبلوه يعني لا يوجد امامنا الا الموت ببيوتنا سواء بسبب كورونا او غيرها من الامراض ما هكذا تدار الازمات .

أوضحت عبدي، الاوقح انهم المجموعة التي يفترض بها انها كادر طبي من ممرضين وغيرهم يردحون ويعلون اصواتهم ويغلقون الباب بالقوة ولا يسمعون شكوى المرضى، حكمتم على الناس بالموت لتبقوا اصحاء اذا كنتم تخافون على انفسكم ابقوا في بيوتكم واغلقوا المشفى طالما بكل الاحوال لا تستقبلون احدا لا داعي لجلوسكم هناك وتضعون الكمامات ودعوا اطبائنا ابناء هذا الشعب يعالجون الناس بعياداتهم ويواجهوا مع اهلهم مصيرهم .

في الختام قالت عبدي:" سقوط اخلاقي في اول ازمة حقيقية للأسف".