لمحة عن حياة الراحل “عبد الرحمن آلوجي ” في الذكرى السنوية الثامنة لرحيله

PDK-S: يصادف يوم الثلاثاء 24 ايار2020، الذكرى السنوية الثامنة على رحيل الدكتور عبدالرحمن آلوجي.

نبذة عن حياته:
ولد الدكتور عبدالرحمن آلوجي عام 1950 في مدينة عامودا مدينة العلماء والنوابغ ،مدينة جكرخوين وسيداي تيريش ومﻻ حسن هشيار ومن جيل الذين انقذوا من حريق سينما عامودا وابطال كثر.

درس اﻻبتدائية واﻻعدادية فيها ثم انتقل الى مدينة الحسكة حارة المفتي المعروفة بالوطنية حيث ترعرع في بيت أتسم بالعلم والمعرفة فقد كان والده فقيها ووطنيا معروفا وشاعرا في بدايه ،أكمل دراسته اﻷكاديمية في جامعة في قسم اللغة العربية وآدابها وتخرج سنة 1972 ،أتم الدراسات العليا ونال درجة الماجستير سنة 1988 ، وبعدها حاز على درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة القديسة تيريزا في ارمينية كما حضر رسالتين للدكتوراه في الآداب والبلاغة ولم يتمكن من مناقشتهما لظروفه المادية القاسية .

أنتسب وأنخرط في صفوف الحزب في فترة حرجة من عام 1968 حيث كان النشاط بتمحور حول بداية منهج تكون الحزب وترسيخ نهج البارزاني الخالد ، تدرج في الهيئات الحزبية حتى انتخب بالأجماع سكرتيراً عاماً للحزب الديمقراطي الكوردي سوريا في المؤتمر العاشر عام 2007 ، وأعيد انتخابه في المؤتمر الحادي عشر للحزب عام 2011وبقي سكرتيراً عامآ حتى يوم رحيله.
تعرض الدكتور عبد الرحمن ألوجي للاعتقال عدة مرات خلال حياته النضالية وكان أخرها عام2004قرابة أربعة أشهر في فرع فلسطين السيئ الصيت كان موقفه داعمآ لثورة الكرامة السورية منذ بداية الثورة فقد نظم وخرج في أولى مظاهرة في مدينة الحسكة برفقة صديقه المعتقل في سجون النظام السوري حسين عيسو ووجهاء من مختلف الشرائح الأجتماعية في مدينة الحسكة.

وتوفي الأستاذ عبد الرحمن آلوجي أثر مرض عضال ألم به في هولير عاصمة كوردستان حيث كان يتعالج في مشفى رزكاري وتم نقله الى مدينة الحسكة وتشيع جثمانه الطاهر في جنازة حاشدة حيث شارك بها جميع الطوائف في الحسكة، ووري الى مثواه اﻷخير صباح يوم الجمعة المصادف 25/ايار 2012 الساعة الحادية عشر صباحا في جنازة حاشدة شارك بها كل الطوائف في الحسكة ---واﻷحزاب الكردية والفعاليات الوطنية.