كورونا هي الأخطر في سوريا

كورونا هي الأخطر في سوريا

كورونا هي الأخطر في سوريا
عمر إسماعيل
ان فايروس كورونا وسرعة انتشاره في العالم تعتبر من أخطر الآفات العالميه
وهي الأخطر في سوريا كونها على حدود مشتركة مع أربعة بلدان لا تخفي وجود إصابات على أرضها، العراق ولبنان والأردن وتركيا وأيضاً التواجد الإيراني الكثيف في سوريا منذ اكثر من تسع سنوات و إيران البلد الأوّل في المنطقة والثالث عالمياً من حيث أعداد الإصابات والوفيات بهذا الفيروس الخطير بالإضافة الي الوضع الاقتصادي والامني والسياسي المتدهور من هنا يستحيل القيام بالإجراءات الوقائية والاستباقية، للحد من الانتشار السريع لهذا الفيروس لزيادة معناة شعبنا السوري بشكل عام والشعب الكوردي بشكل خاص .

وخاصة أن الوضع المعيشي لغالبية السوريين يدخل ضمن خط تحت الفقر، كما أن غالبية هؤلاء المواطنين يعملون بقوتهم اليومي، ومع غياب دور الحكومي والنظام الذي فقد كل شيء ليس لها اي دور لفرض حظر التجول، ومنع التجمعات وتقيد الحركة بين المحافظات السورية، عمقت آلام الكثيرين من الشعب السوري، و يُعاني المواطن السوري من اجراءات الحصار الاقتصادي ضده، ومع استمرار الحرب عليه بات يُعاني أيضا من ضائقة اقتصادية خانقة، و بات هذا المواطن بين سندان الحرب المستمره وتداعياتها الاقتصادية، ومطرقة الإجراءات الحكومية التي لم تُعدل حياة الشعب السوري. وقد باتت سوريا نموذج الدوله الفاشله حيث الاحتلال التركي في عفرين وتواجد جميع الفصائل الإرهابية ومن الجنسيات المختلفة يمهد الى انتشار هذا الفيروس الخطير لتغزو هذا الشعب المغلوب على أمره الشعب السوري تعرضت الى أزمات كثيرة جراء الحرب من جهة، والان بسبب كورونا، وتدور الوضع الصحي والاقتصادي فغلاء الأسعار في سوريا قارب مستويات قياسية رغم توفر الكثير من المواد الغذائية محلياً، ويتم تصنيعها أيضاً محلياً، ولا حاجة لاستيرادها فهي إنتاج محلي، فما السبب لارتفاع اسعارها. واما مناطق كوردستان سوريا فهي بين أنياب الهجمة التركيه الطورانيه وداعش وايضا تجار الحروب الذين يستحقون ان نسميهم دواعش الداخل او مصاصي الدماء هم تجار فاسدين الذين يستغلون الازمات، في ظل انشغال السكان في مواجهة كورونا .

وبات المواطن السوري بين نارين، تأمين قوت يومه من جهة، والخوف من تفشي فايروس كورونا من جهة أخرى. ولابد من اخذ الاحتياطات وتشكيل لجان شعبيه صحيه ودعوة السكان الى الالتزام في منازلهم مساعدتهم من قبل ابناء جلدتهم في الخارج للحفاظ علي الأرواح البشريه لانه بأختصار كورونا في سوريا الأخطر نتيجة الظروف والحرب والفوضى وكل الأمور الذي ذكرناها سابقا ٠