أربعة أعوام على استشهاد ثلاثة من بيشمركة روج

أربعة أعوام على استشهاد ثلاثة من بيشمركة روج

PDK-S: يصادف يوم غد الجمعة 14 آب 2020، الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد ثلاثة من بيشمركة روج في المعارك ضد تنظيم "داعش" الإرهابي في كل من محوري كوير وخازر بإقليم كوردستان.

واستشهد كل من البيشمركة حبيب قدري محمد من مدينة قامشلو و إبراهيم حمزة فرحو من قرية معشوق التابعة لبلدة تربه سبيه بكوردستان سوريا و كاميران حسين صالح من مدينة دهوك بإقليم كوردستان يوم الأحد بتاريخ 14/8/2016 فيما جرح عدد آخر من البيشمركة.

الشهيد ابراهيم حمزة فرحو وبمشاركة جماهيرية واسعة من كوادر وقياديين في الحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا واحزاب المجلس الوطني الكوردي و شخصيات وممثلين حكوميين في اقليم كوردستان و لاجئي مخيم دوميز من ابناء كوردستان سوريا ورى جثمانه الثرى في مقبرة الشهداء في منطقة شاخكى بمدينة دهوك في اقليم كوردستان.

وورى جثمان الشهيد البيشمركة كاميران حسين صالح الثرى في مدينة دهوك بإقليم كوردستان يوم الأحد بتاريخ 14/8/2016.

أما الشهيد حبيب قدري محمد فقد ورى جثمانه الثرى في مقبرة قدوربك في مدينة قامشلو بعد مضايقات واعتقالات للمشاركين في تشييع الجنازة من قبل مسلحي ب ي د

وأثناء عبور الأهالي بجنازة البيشمركة الشهيد حبيب قدري محمد 15/8/2016 من إقليم كوردستان إلى مسقط رأسه، عرقل مسلحو حزب الاتحاد الديمقراطي ب ي د موكب الجنازة ومنعوا من تجاوز قرية خانا سري القريبة من مدينة ديرك بكوردستان سوريا واعتقل مسلحو ب ي د عددا كبيراً من المشاركين في تشييع جنازة الشهيد من مسؤولين سياسيين لأحزاب المجلس الوطني الكوردي في سوريا ونشطاء وإعلاميين كورد.

و بعد ساعات من سد الطريق أمام موكب الشهيد استطاع المشاركون من كوادر وقياديي أحزاب المجلس الوطني الكوردي والأهالي وذوو الشهيد تمكنوا من الالتفاف بموكب الجنازة حول حاجز ب ي د والوصول لمقبرة الشهداء في قدوربك بقامشلو ،إلا أن مجموعات من مسلحي الحزب المذكور قامت بمضايقة المشاركين هناك أيضاً، في محاولة لهم بإبعادهم وفض التجمع الكبير من المشاركين في تشييع جنازة الشهيد البيشمركة ومراسيم الدفن واختطفوا بعض القياديين والنشطاء آنذاك بعد مواجهتهم و مشاجرة كلامية بينهم ،ليتم الإفراج عنهم على دفعات ,بعضهم بقي مسجنوناً لشهور في زنازين ب ي د .

بيشمركة كوردستان سوريا (لشكرى روج) قوة عسكرية تابعة للمجلس الوطني الكوردي في سوريا، تأسست عام 2012 بقرار من الرئيس مسعود بارزاني، غالبيتهم من أبناء كوردستان سوريا ، منشقون عن جيش النظام السوري أثناء بدء الثورة السورية بعد عام 2011، بعد رفضهم قتل ومحاربة أبناء الشعب السوري بالإضافة لمتطوعين من أبناء كوردستان سوريا انضموا لهم فيما بعد، شاركوا في مواجهة ودحر تنظيم" داعش" الإرهابي في إقليم كوردستان، ويمتلكون إرادة قوية و تجربة في القتال، سطروا بطولات لاتنتسى في الدفاع عن كوردستان وقدموا عشرات الشهداء والجرحى.