الذكرى السنوية الثامنة لاختطاف عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا بهزاد دورسن

الذكرى السنوية الثامنة لاختطاف  عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا  بهزاد دورسن

PDK-S: يصادف يوم غد السبت 24 ترين الاول2020، الذكرى السنوية الثامنة على اختطاف القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا عضو المكتب السياسي للـ PDKS بهزاد دورسن برفقة نضال عثمان في منطقة ديريك بكوردستان سوريا وبالرغم من مرور ثمانية أعوام لا يزال مصيرهما مجهولا .

نبذة عن حياة القيادي والمناضل بهزاد دورسن :

ولد بهزاد دورسن هسام في مدينة ديرك 30/11/1964 التابعة لمحافظة الحسكة. درس الابتدائية والإعدادية في مدينة ديرك وحصل على شهادة الثانوية (الفرع الأدبي) عام 1982 وتابع دراسته في معهد إعداد المعلمين ثم حصل على شهادة أهلية التعليم في مدينة الحسكة عام 1984 وحصل على الإجازة الجامعية في كلية التربية من جامعة الفرات.

انتسب إلى صفوف الحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا عام 1980 وعمل في منظمة الطلبة في مدينة ديرك ثم في منظمة الطلبة في مدينة الحسكة، تدرج في صفوف الحزب بدءاً من الهيئة المحلية - الهيئة الفرعية - اللجنة المنطقية. انتخب عضواً في اللجنة المركزية للحزب في المؤتمر العاشر للحزب الذي انعقد في أيار 2007 ثم انتخب عضواً في المكتب السياسي للحزب. حضر مؤتمر المجلس الوطني الكوردي الذي انعقد في 26/10/2011 ممثلاً عن الحزب ثم عضواً في الهيئة التنفيذية للمجلس الوطني الكوردي في سوريا. تسلم عدة مناصب حزبية تنظيمية منها: مسؤول منطقية ديرك للحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا. استلم مهام مسؤول المجلس المحلي التابع للمجلس الوطني الكوردي في سوريا في ديرك.

عُرف عنه مواقفه الداعمة للثورة السورية وحقوق الشعب الكوردي المشروعة في تقرير مصيره وعلى أثر ذلك تعرض للعديد من المضايقات من حزب الاتحاد الديمقراطي PYD وجناحه العسكري المسمى بوحدات حماية الشعب YPG وبدعم من النظام السوري الحاكم، سواء برسائل التهديد أو الملاحقة، حيث تمت ملاحقته يومي (22-23)/ 10/2012 من قبل دوريات YPG, إلى أن تمكنوا من خطفه يوم الأربعاء 24/10/2012.

شهدت مدينة ديرك مظاهرات عديدة تطالب بحرية القيادي دورسن، لكن دون جدوى فلا يزال مصيرهٌ مجهولاً حتى هذا التاريخ.

اختطف عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا بهزاد دورسن ومعه نضال عثمان في 24/10/2012 ولا يزال مصيرهم مجهولا حتى الآن.