24 عاما على استشهاد القياديين كمال درويش وشيخموس يوسف

PDK-S: تمر يوم غدٍ الثلاثاء 3 تشرين الثاني 2020, الذكرى السنوية الـ 24 لاستشهاد القياديين الكورديين الأمين العام السابق للحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا البارتي كمال أحمد درويش و شيخموس يوسف عضو المكتب السياسي لحزب اليسار الكردي في سوريا , اللذين استشهدا إثرحادث سير على طريق الحسكة ـ قامشلو، في الساعة التاسعة مساءً / 3 / 11 / 1996 / .

نبذة عن حياة القياديين الكورديين :

الشهيد كمال أحمد درويش :

الشهيد كمال أحمد درويش من مواليد مدينة سري كانيه بمحافظة الحسكة – كوردستان سوريا عام 1939، بدأ دراسته في مدارس المحافظة وبصورة خاصة في مدينة قامشلو، وأنهى المراحل الثلاثة لدراسته الإبتدائية، والإعدادية، والثانوية في مدارس المحافظة لينتقل بعدها إلى جامعة حلب حيث حصل فيها على الإجازة في الحقوق .

وانتسب إلى صفوف الحزب عام 1958 م، وانتخب عضواً في اللجنة المنطقية للحزب عام 1970 م، انتخب عضواً في اللجنة المركزية للحزب عام 1977 م، وانتخب سكرتير عام للحزب عام 1979 م، استمر كذلك منذ ذلك الحين حتى عام 1995 م حيث انتخب بالإجماع أميناً عاماً للحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا ( البارتي ) في المؤتمر السابع الذي انعقد في ربيع عام 1995.

كان كمال أحمد درويش واحداً من الذين أسسوا أول تحالف كوردي في سوريا، كذلك كان من الأوائل الذين سعوا إلى بناء التحالف الديمقراطي الكوردي في سوريا الأخير، وانتخب كممثل للحزب وللحركة الوطنية الكوردية في سوريا عضواً لمجلس الشعب السوري في انتخابات الدورة التشريعية الخامسة للبرلمان السوري.

استشهد الأمين العام للحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا كمال أحمد درويش مع شيخموس يوسف عضو المكتب السياسي لحزب اليساري الكوردي في سوريا في حادث سير على طريق الحسكة ـ قامشلو، في الساعة التاسعة مساءً من ليلة / 3 / 11 / 1996 /.

نبذة عن حياة المناضل شيخموس يوسف:

الشهيد شيخموس يوسف من مواليد قرية القطرانية التابعة لناحية جل آغا 1948 بمنطقة ديريك – كوردستان ، وينحدر من عائلة عرفت بوطنيتها الأصيلة، انتسب إلى صفوف حزب اليسار الكوردي 1965، أتم دراسته الثانوية في مدارس الجزيرة .

انتخب عضوا في اللجنة المركزية لحزب اليساري الكوردي 1987، وفي عام1993عضواً في المكتب السياسي، وكان من مؤسسي التحالف الكوردي 1992، عمل عضواً في اللجنة العليا للتحالف الديمقراطي الكوردي، كان متزوجاً وله ثمانية أولاد.

الشهيدان كمال أحمد درويش وشيخموس يوسف استشهدا إثرحادث سير مفجع على طريق حسكة- قامشلو في3/11/1996بعد عودتهما من مهمة رسمية في الحسكة بخصوص الإحصاء الجائر 1961بحق الشعب الكوردي وحرمان قسم كبير منه من الجنسية:

وبمراسيم مهيبة دفنا في مقبرة قدوربك بمدينة قامشلو وبفقدانهما حصلت فجوة في تاريخ الحركة الكوردية والكوردستانية ومايزال الكورد يفتخرون بنضالهما وتاريخهما المشرف في خدمة القومية الكوردية , وفي كل سنة من هذا اليوم يستذكر الكورد ذكرى استشهادهما .