لم اكن اعلم ان الشعب الكردي ، هو شعب الله المختار!

لم اكن اعلم ان الشعب الكردي ، هو شعب الله المختار!


لم اكن اعلم ان الشعب الكردي ، هو شعب الله المختار!
شيخ أمين گولين

لم اكن اعلم ان الشعب الكردي ، هو شعب الله المختار !!! المتتبع لما يكتبه بعض الاخوة ليل نهار ان الدم الكردي محرم على اخيه الكردي ، وان الاقتتال الكردي _ الكردي محرم ، هنا نسال سؤالا بديهيا : هل يمكن التعايش بين الوطني ، والخائن ؟ في الحرب العالمية الثانية 1939 _ 1946 احتل الالمان باريس العاصمة الفرنسية ومناطق واسعة من فرنسة ، ظهرت حركتين : احداهما مقاومة الاحتلال الالماني وقادها جنرال ديغول ، فرنسوا متيران ، جورج مارشية ، وحركة اخرى تحالفت مع المانية بقيادة المارشال بيتان احد ابطال فرنسة في الحرب العالمية الاولى 1914 _ 1918 ، وعندما سقط هتلر ، حاسب الفرنسيون الخونة ، بينما نريد ان نبيض الوجه مع الخونة نزاود على بعضنا قولا وفعلا ، المناطق المتنازعة عليها اعيدت الى بغداد ، ودمرت كوباتي ، هجر نصف شعبنا الى المخيمات و المهاجر ، بيعت عفرين ، آشوكاني ، تل حاصل ، تل عرن ... دمرت جامعة تل معروف ... ثم نقول علينا ان نتحاور ، نتحاور على ماذا !!! في كردستان تياران لاثالث لهما ، تيارا وطنبا صادقا و ذو مصداقية في القول والفعل ، معروفا للعدو قبل الصديق ، وتيارا يملك اصبغة كثيرة ، تغير لونه بسرعة في الزمان والمكان ، والعاطفي منا يحتاج الى زمن طويل ليكتشف الحقيقة ، لذلك ندفع ضحية ، وتتراجع القضية خطوات ... خطوات ... خطوات ... الى الوراء وشعبنا يتحمل المآسي ، وبتعرض للخيبلات المذلة ... القائد الخالد بيننا ملا مصطفى البارزاني رسم لنا طريقا واضحا ، طبعا وصعبا ، مليئا بالعثرات ، وبحاجة الى التضحية بالمال والنفس ... حتى تتحقق اهداف الامة في الحرية والاستقلال والديموقراطية ... الحكمة فيما سبق كان هو المضحي الاول بالمال والنفس ... لذلك نجد انصاره ، لا بل اعضاء الحركة الوطنية التحررية للقومية ، تعرضوا ويتعرضىون للاعتقال ، والتغيب القسري ، والاعدام والملاحقة ، والاغتيال ... فالاعتداء على البشمركة لايغضبني لانهم يمثلون طليعة حركتنا ، امرطبيعي ان يقوم ادواة اعداء الحق الكردي بالاعتداء على طلائعنا المدافعين عن الحق الكردي ... عاشت كردستان حرة أبية ... الخزي والعار للخونة والنفاق والدجل ... الحق ساطع .