نقابة صحفيي كوردستان - سوريا: "ما يحزّ في النفس أن هوزان أبوزيد قضى على يد من يفترض به حماية الصحفيين"

نقابة صحفيي كوردستان - سوريا:

أصدر مجلس نقابة صحفيي كوردستان - سوريا بياناً في الذكرى الثامنة لاستشهاد الإعلامي هوزان أبوزيد, الذي اغتيل من قبل مجموعة مسلحة تابعة للـ ب ي د في مدينة سري كانيه بكوردستان سوريا, بتاريخ 19 تشرين الثاني 2012.

وقال المجلس في بيانه : "اليوم، تمرّ الذكرى السنوية الثامنة على استشهاد الزميل الإعلامي هوزان أبوزيد والذي اغتالته مجموعة مسلحة تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي في مدينة رأس العين "سري كانييه" يوم 19-11-2012".

أضاف: "حينما نستعيد ذكرى الشهيد، فإنما نبتغي إعادة الاستذكار بالإعلاميين الذين نصبوا أمام أعينهم قضايا الناس، وأرادوا أن ينقلوا الحقيقة للناس كما هي، حتى كلفت هذه المهمة أن يدفعوا حياتهم ثمناً لهذه القيم والمبادئ السامية، والشهيد هوزان أول شهيد إعلامي في وطننا غربي كوردستان". مشيراً: "وما يحزّ في النفس أنه قضى على يد من يفترض به حماية الصحفيين وتسهيل مهماتهم، والمساهمة في إنجاح دورهم في المجتمع لا ضربهم وترحيلهم الى خارج الحدود، ووصل الأمر إلى تصفيتهم".

أردف البيان: "الشهيد هوزان كان له دور واضح وجلي في الحراك الشبابي الكردي، وكان إعلامياً نشيطاً لدرجة استطاع أن يفوز بثقة فضائيات عديدة والتي اعتمدت فيديوهاته كمصادر أخبار موثوقة داخل المنطقة التي كان يتحرك ضمنها في مجال عمله".

اختتم مجلس نقابة صحفيي كوردستان - سوريا بيانه: إننا في مجلس نقابة صحفيي كوردستان- سوريا، وفي ذكرى سنوية زميلنا هوزان أبوزيد، نعاهد الشهيد وشعبنا الكردي أننا سنظل أوفياء لدماء شهداء الإعلام في سوريا، وفي غربي كوردستان ونطالب منظمات الدفاع عن حقوق الصحفيين بالقيام بدورها لكشف جريمة اغتيال الشهيد هوزان وتقديم القتلة للمحاكم العادلة.المجد لروح الشهيد البطل هوزان أبوزيد, والعار لأعداء الصحافة.