في البحث عن رؤية كردية موحدة.. دور الكورد في كوردستان سوريا بالمعادلات الدولية وتحقيق مصالحها

في البحث عن رؤية كردية موحدة.. دور الكورد في كوردستان سوريا بالمعادلات الدولية وتحقيق مصالحها

PDK-S: مازال الصراع في كواليس السياسة العالمية مستمرا حول مستقبل سوريا، ومازال هناك أخذ ورد بين الدول الذات الشأن بالوضع السوري، وتبقى أمريكا وروسيا أصحابها. والمنطقة الآمنة التي جعلوها تحت اسم المنطقة الأمنية إرضاءً لتركيا، وما زالت منطقة ادلب تحت وطأة البازارات السياسية.

والمنطقة الكُردية ما زالت غامضة ومعقدة لان الدول وخاصة أمريكا وروسيا تحاولان تشكيل أي رؤية مستقبلية للمنطقة الكُردية مع أخذ اعتبارات لحلفائها في المنطقة كـ "تركيا واسرائيل"، معقدة لان المنطقة الكُردية يتداخل الحابل بالنابل، فهناك عدة سيناريوهات للمنطقة، ولكن مصلحة كلٌ من أمريكا وروسيا فوق كل الاعتبارات.

لم تتضح ملامح الخطة الأمريكية المتعلقة بإنشاء "منطقة آمنة" حتى الآن، إلا أن واشنطن طلبت مؤخراً من 3 دول تولي مهمة حماية هذه المنطقة، وهي بريطانيا، فرنسا، وأستراليا، على أن تقدم الدعم لتلك الدول.

تتحرك كلٍّ روسيا وتركيا وايران- الدول المسيطرة على الزمام الأمور في سوريا- حسب ما يتطلب مصالحها الأمنية والاقتصادية، وأمريكا المتفرجة عن بعد لمعرفة ما ستؤول إليه الأمور بحيث ان لا يتعارض مع مصلحة أمريكا العليا، إما ان توافق مع اتفاقيات كلٍّ من روسيا وتركيا وايران إن تحقق ما يرجو إليها مصالحها العليا، أو تعارض مع تلك الاتفاقيات ان لم تتماشى مع مصالحها، فبذلك تقوم تلك الدول بالبحث عن سُبل أخرى.
وركزت على كلمتي "مازال أو مازالت"، لعدم وجود أي خطوات عملية لتطبيق أي شيء على الأرض الواقع، لذلك ليس أمامنا سوى الترقب والانتظار إلى ان يُلغى كلمة "مازال أو مازالت"، وان نقول بدأت خطوات عملية لتطبيق أي مشروع سوري على الأرض وانهاء معاناة السوريين.

1- بما ان مطبخ السياسة العالمية بين أمريكا وروسيا مازال يتحرك، وهما يتفنان في الطبخ، كيف ترون تلك التحرّكات؟، هل ستعطي نتيجة؟ أم ستكون مثل غيرها تنتهي دون ان تثمر إلى شيء؟.

2- القضية الكُردية بارزة على طاولة تلك التحركات، ما المطلوب من الحركة الكوردية لزيادة تفاعل تلك الدول مع قضيتنا؟

3- المنطقة الآمنة لم يتم الاتفاق عليها، مازال هناك تجاذبات حول كيفية تطبيقها، ما هو السبب الرئيسي لعدم تنفيذها أو تطبيقها حسب تحليلكم؟


4 - الكورد في تلك المعادلات السياسية والمصالحية الصعبة، أين، وكيف يمكن لهم تحقيق تواجدهم وفعاليتهم وتحقيق مصالحهم ومآربهم القومية؟
التوجه التركي غير المعلن معروف
تحدث نافع بيرو عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني- سوريا لصحيفة «كوردستان»، حيث قال: « رغم ما يُشاع عن قرب انتهاء اللجنة الدستورية من عملها في صياغة مسودّة الدستور الجديد المتعلقة بإيجاد حل سياسي للازمة السورية، نعتقد من السابق لأوانه الحديث عن قرب انتهاء الازمة، فالصراع ما زال في ذروته وكل الدول ذات العلاقة تبحث عن الحل بما يتوافق ومصالحها، وهناك تباينات كبيرة في المواقف، وحتى يتسنى لنا الحديث عن حل سياسي فيما يخص الوضع السوري علينا البحث في شكل العلاقات ما بين الدول الراعية والمنافسة على فرض الأجندات "الروسية الامريكية- الروسية التركية- الروسية الاسرائيلية الى جانب العلاقة التركية الامريكية المتوترة". وهنا يجب علينا ان لا ننسى الدور الايراني وما يتطلب لتحييدها، وحتى وان كان هناك توافق امريكي اوربي روسي بهذا الخصوص فأننا نعتقد انه ليس من السهل ابعاد ايران عن الملف السوري، وسيكون لذلك مضاعفات رغم بوادر التوجس الروسي بهذا الخصوص في ظل عدم نية النظام فك ارتباطه بعد ان لعبت ايران الدور الابرز في ابقاءه على رأس السلطة وعقد معه اتفاقات اقتصادية هائلة لإعادة الاعمار مستقبلا ».

تابع بيرو: « ورغم عدم وضوح رؤى الدول المؤثرة في الملف السوري وخططها المستقبلية حيال الازمة فإن الحركة الكوردية وخاصة المجلس الوطني الكُردي يعمل جاهدا للتواصل مع هذه الاطراف، ويشارك في جميع المؤتمرات التي تبحث عن ايجاد مخرج، وهم ممثلون في غالبية اللجان المنبثقة، ويعملون وفق الامكانيات المتاحة، وهنا على المجلس اعادة ترتيب أوراقه وتفعيل مكاتبه والوقوف على مكامن الخلل والاستفادة من طاقات ذوي الخبرة في هذا المجال لمواكبة الاحداث وانجاز المهام الموكلة اليه بما يتناسب وموقعة لتثبيت حقوق الكورد في اي دستور مستقبلي لسوريا جراء ما عاناه كشعب يعيش على ارضه التاريخية وتعرض للاضطهاد منذ ستينيات القرن الماضي».
اضاف بيرو: « المنطقة الآمنة التي تريدها امريكا والتي تتوافق ومشروعها "الجديد القديم" في المنطقة، هي غير المنطقة التي تدعو اليها تركيا او روسيا، ورغم ان المسمى واحد إلا ان كل طرف يريدها وفق ما يخدم اجنداته المستقبلية. فالتوجه التركي غير المعلن معروف وهو القضاء على اي فكرة لإنشاء كيان كوردي واضح المعالم في هذه المنطقة وهي حقيقة وليست مردها القضاء على pkk -pyd كما تزعم، بل تريد الذهاب ابعد من ذلك بكثير. وروسيا تريدها منطقة آمنة يهيمن عليها النظام السوري. ونعتقد ان امريكا رغم حرصها على عدم التفريط بعلاقتها مع تركيا، تحاول ايجاد صيغة توافقية مع الجميع وخاصة تركيا لفرض منطقة آمنة وفق الاستراتيجية الامريكية لا التركية، ونعتقد انه سيكون للكورد دور ريادي في هذه المنطقة بتوافق امريكي تركي، وهنا علينا العمل بجدية للقيام بما هو مطلوب منا لتحقيق ما نصبو اليه ».

وختم بيرو في نهاية حديثه: « الحقيقة التي يجب ان نعلمها ان موقعنا كـ "كورد" في اي حل سياسي مستقبلي لسوريا عامة وفي كوردستان سوريا بشكل خاص مرهون بقدرتنا على حماية مصالح الدول المؤثرة بالدرجة الاولى لنكسب ثقتها ودعمها لحقوقنا. فالمسألة ليست انسانية والدول تبحث عن مصالحها وبمقارنة بسيطة بين المصالح الامريكية مع تركيا الدولة القوية بمختلف المجالات، وتتمتع الاخيرة بقدرات وموقع جغرافي مؤثر في المنطقة، يجعلنا ندرك باننا كـ "كورد" نحتاج الى وقت ليس بالقصير لملء اي فراغ قد ينجم عن توتر العلاقات بينهما في حال بحثت امريكا عن شريك بديل ان صح التعبير. وهنا علينا الاستفادة من المراحل التي مرت بها كوردستان العراق للقيام بالدور المطلوب بحيث لا نخلط بين حقوقنا وما نستطيع القيام به لتثبيت هذه الحقوق
القضية الكردية صارت محط أنظار الجميع
تحدث حسين سليمان عضو اللجنة المركزية في الحزب الديمقراطي الكوردستاني- سوريا لصحيفة «كوردستان»، حيث قال: « بعد القرار الأمريكي بانسحاب قواتها من سوريا عبر تغريده للرئيس ترامب بات الشغل الشاغل للسياسيين والمحللين عبر شاشات التلفزة هذا كله في العلن، اما ما يجري في الخفاء ويُطبخ في مكاتب السياسة الامريكية والروسية شيء آخر بعيد كل البعد عن ما يصرح به. اعتقد ان الروس سيحاولون الامساك بمزيد من الارض وخاصة محافظة ادلب معقل المعارضة السورية وجبهة النصرة وهي تحت سيطرة تركيا، عمليا بتبادل بين الروس والأتراك على ان يسلم ما يسمى بشرق الفرات وطرد قوات قسد منها، وبعد سيطرة الروس على ادلب لن يُسلم شرقي الفرات "اي الجزء الشرقي من كردستان سوريا (كوباني-كري سبي-الجزيرة)" للأتراك، لأنه لا سيطرة للروس على ذلك بل هي تحت سيطرة الأمريكان والتحالف الدولي، وستخرج تركيا من المولد بلا حمص، وبهذه العملية ستعطي امريكا درسا لتركيا لتجرؤها على الخروج من تحت العباءة الأمريكية، عمليا لن تتغير شيء على الأرض في شرقي الفرات».

تابع سليمان: «نعم، أصبحت القضية الكُردية محط أنظار الجميع لعدة أسباب: اولا، بعد القرار الامريكي بالانسحاب وردود الأفعال من قبل حلفائها ومن الإدارة نفسها واستقالة وزير الدفاع والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي في حربها ضد داعش واتهام الأمريكان بتركها لحلفائها وادارة ظهرها لهم وتركهم في منتصف الطريق من جهة، ومن جهة اخرى الإصرار التركي على دخول كُردستان سوريا ومحاربة yPG وp y d وتصريحات الرئيس التركي ووزير خارجيته ليل نهار ايضا ساعدت في هذا، البروز للقضية الكُردية وضرورة حمايتهم من أي هجوم تركي، وما قامت بها المليشيات المدعومة تركياً في عفرين من نهب وسرقة. هنا على الدبلوماسية الكُردية وبالأخص لجنة العلاقات الخارجية للمجلس الوطني الكُردي الخروج من السُّبات والتحرك سريعا وطرق ابواب الكرملين بما لها من تأثير على النظام، وكذلك التوجه الى البيت الابيض صاحبة القرار والدول الاوربية كـ "فرنسا وبريطانيا وألمانيا" لما لهم من نفوذ، والاستفادة القصوى من دعم اقليم كُردستان وبالأخص جهود الرئيس مسعود البارزاني وعلاقاته الواسعة وتكريسها في خدمة قضية شعبنا الكُردي ».
اضاف سليمان: « المنطقة الآمنة والتي سميت فيما بعد بالمنطقة الأمنية اي حماية امن تركيا، حاولت تركيا اعتمادها بعد انطلاقة الثورة السورية بفترة قصيرة لكنها لم تجد من يساندها في ذلك، ولكنها عادت الى الواجهة بعد القرار الامريكي بالانسحاب، ولكنها لم تطبق حتى اللحظة لتعارض المصالح بين الفرقاء جميعا الروس تركيا وايران اصحاب النفوذ على النظام والمعارضة ولقاءات اسيتانا وسوتشي وكذلك التحالف الدولي بقيادة أمريكا.

روسيا لا تريد تطبيق المنطقة الآمنة ووضعها تحت سيطرة تركيا، بل تريد عودتها الى احضان دمشق وسيطرة النظام على كامل التراب السوري، وتريد من تركيا بدلا من المنطقة الآمنة العودة الى اتفاقية اضنة لعام ١٩٩٨ وبهذا الاتفاق تضمن اعتراف تركيا بشرعية النظام الذي يقول عنه تركيا بانه فاقد الشرعية. اما ايران فلا تريد سيطرة تركيا على المزيد من الاراضي السورية، وتعتبر التوسع التركي على حسابها رغم اتفاقهم الثلاثي في اسيتانا وسوتشي كلٌ من وجهة نظره وحسب مصلحته، ولكنهم مختلفون في النهج والتوجه. اما الامريكان اصحاب الفكرة فهم بالنهاية غير جادين في انشائها وتطبيقها لان الرئيس ترامب يتعامل بمبدأ الربح والخسارة والمنطقة الآمنة لها تكاليفها الباهظة وهو الذي قال عن سوريا ليس فيها سوى الرمال والموت».

تابع سليمان ايضا: « الكورد دائما خارج المعادلات السياسية، بل هم وقود حرب يدفعون الضحايا والقرابين وليسوا شركاء في الغنائم، والدليل على ذلك يوم الاعلان عن الانتصار على داعش حضر كل من كان له صلة بالحرب، ومن ليس له اية صل واصحاب الحرب والتضحيات لم يحضروا وهم الكورد.

ولا اعتقد ان الكورد السوريين قادرون على كسب شيء لتشرذمهم وتوزعهم على محورين ومشروعين مختلفين، مشروع الامة الديمقراطية واخوة الشعوب الذي ينادي به تف دم وشركاؤه، والمشروع القومي والفيدرالية الذي ينادي به المجلس الوطني الكوردي، وفي خضم هذه المعمعة الصعبة ما على الكورد الا الرجوع والاتفاق على موقف موحد ورؤيا سياسية متفق عليه من قبل الجميع، كما حصل التوافق عليه في اتفاقية هولير لمستقبل سوريا وكُردستان سوريا، والتوجه بهذه الرؤية الى المحافل الدولية واصحاب القرار بالشأن السوري، والاستفادة من تجربة كُردستان العراق وخاصة في فترة ما قبل سقوط بغداد وبعدها، والاستفادة من موقع هولير في هذه الفترة والحراك السياسي فيها، وضرورة دعم كافة الاطراف الكُردستانية للرؤية الكُردية الموحدة».

على الكرد التحرك بحنكة ودبلوماسية
تحدث عبدالرحمن شيخي عضو الهيئة الاستشارية في الحزب الديمقراطي الكوردستاني- سوريا لصحيفة «كوردستان»، حيث قال: « الدول العظمى ومعها محاورها الاقليمية مازالت مستمرة في عمليات المناورة كل منها يحاول ان يحصل على اكبر قدر ممكن من المكاسب السياسية منها او الميدانية بغية فرض اجنداتها من خلال المحنة السورية، اما بخصوص المنطقة الآمنة والتي تتصدر المشهد السياسي في هذه المرحلة فهي مرهون تنفيذها بعدة خطوات منها "ان تبتعد تركيا عن روسيا بخصوص هذا الملف وتتفهم الموقف الامريكي الهادف الى مراعاة الجانب الكُردي اضافة الى حرصها على تأمين المصالح التركية لان الروس يميلون الى فكرة استقدام قوات النظام الى المنطقة" وهذا ما تريده ايران كذلك».
يرى شيخي: ان « هناك ترتيبات لإقرار وتنفيذ المنطقة الآمنة، وسيكون المشاركون والقائمون عليها عدة اطراف منها بعض الدول الاوربية وبدعم اقتصادي عربي اضافة الى مشاركة بعض القوات العسكرية المحلية في ادارة الملف الامني وبيشمركة روج ستكون احدى تلك القوات، وعندها الروس سيرضخون للأمر الواقع، وقد يطرح بعدها موضوع المنطقة الآمنة في اروقة الامم المتحدة ليكون قرارا امميا وهذا سيكون لصالح المنطقة».

تابع شيخي: « أما بالنسبة للكُرد عليهم التحرك بحنكة دبلوماسية نشطة، واقصد هنا المجلس الوطني الكُردي ليثبت اقدامه على ارض الواقع بعد تنفيذ قرار المنطقة، وبالتأكيد سيكون للكُرد دور فاعل، والدستور السوري القادم ينبغي ان يحصل الكُرد على مكاسب موثقة داخله».

المطلوب الدور الكوردي المثالي
تحدث بهجت عثمان- ناشط سياسي- لصحيفة «كوردستان»، حيث قال: «في الحقيقة ان اللعبة الثنائية التي تقوم بها كل من امريكا ورسيا، وعملية إرخاء الحبل لبعضهما البعض، وذلك حسب المجريات التي تحوم على الساحة السورية بشقيها السياسي والعسكري، والقرارات المفاجئة من كلا الجانبين تجعل من تلك الساحة ان تغلي وتفور لتُبخر قوى وفصائل لم تعد لها فائدة لكلا الطرفين، وهذا التبخُر في اعتقادي سيؤدي الى تشكيل قوى جديدة على الساحة وخاصة في منطقة شرق الفرات لتلعب دورا محوريا في وضع أسس المنطقة الآمنة والمسماة منطقة أمنية إرضاءً لتركيا من قبل أمريكا.

تابع عثمان: « يجب على الحركة الكُردية ان تعي بان هذه المنطقةً الآمنة او الأمنية رغم البعد الشاسع فيما بينها من حيث المعنى ومن حيث التسمية والتطبيق خطوة تتطلب منها التحرك السريع من قبلها واقناع العالم بان الشعب الكُردي لا يشكل أي خطر على احد، وعلى الحركة الكُردية التوجه نحو التفاهم ورص الصف الكُردي وخلق أيدولوجية كُردية لا حزبوية، وان ترى نفسها جزءً من مشروع المنطقة الآمنة والتي ستكون الطريق لإحقاق حقوق الشعب الكُردي وحمايته ومناطقهم من اَي تدخل خارجي او تسلط داخلي من قبل بعض القوى التي تريد استثمار التفاهمات والاتفاقيات الامريكية - التركية».
اضاف عثمان: «رغم بقاء المنطقة الآمنة مشروعاً في كواليس "امريكا - فرنسا- بريطاني" من جهة و"امريكا – روسيا" من جهة ثانية و"امريكا – تركيا" من جهة ثالثة هنا يكمن الدور الكُردي متمثل بممثليها في الخارج وهو المجلس الوطني الكُردي التحرك السريع دبلوماسيا وسياسيا لجذب انتباه الاتحاد الأوربي والأمم المتحدة والقوى ذات الصلة المباشرة بالواقع السوري عامة والكُردي خاصة وكسب تأييدهم لإخراج ذاك المشروع من خلف ستائر تلك الدول وجعلها ان ترى الشمس وتطبيقه على ارض الواقع، هذا من جهة ومن جهة اخرى التوجه نحو الداخل الكُردي وترميم بيته المهترئ ووضع كافة خلافاتهم السياسية ورائهم والعودة الى الطاولة الكُردية والحوار الكُردي - الكُردي الجاد، يقي الكُرد التشرد ويحمي مناطقهم من الخراب والدمار، والمحصلة وحدة الكرد تكمن في وحدة صفهم وقوة مشروعهم القومي».

عزالدين ملا