الضربة الأمريكية لإيران ضرورة ملحة

الضربة الأمريكية لإيران ضرورة ملحة

الضربة الأمريكية لإيران ضرورة ملحة
عمر إسماعيل

ان الضربة الأمريكية الإسرائيلية لإيران باتت ضرورة ملحة في هذه المرحلة و من الأولويات للاستراتيجبه الأمريكيه لحل مشاكل المنطقة وخاصة سوريا واليمن ولبنان ولحماية المصالح الامريكيه في الخليج التي باتت في خطر الإيراني والتصريحات و المصادر مُقرّبة جدًّا من حزب الله وإيران، إعلان حالة استِنفارٍ قُصوى تَحسُّبًا لإقدام إسرائيل على عُدوانٍ يستهدف أهدافًا حيويّةً في إيران تشمل مُنشآت نوويّة ومحطّات تحلية، وكهرباء وموانئ ومصافي نفطيّة.

وفي الأيام الأخيره حدثت ثلاثة تطوّرات رئيسيّة تؤكد هذا الاحتِمال:
الأوّل: تأكيد موقع واللاه الإسرائيلي الاستِخباري أنّ تعليمات صدرت لقيادة الجيش بأنْ يكونوا في جُهوزيّةٍ كاملةٍ تحسّبًا لأي تعليماتٍ جديدة، في تلميحٍ إلى تنفيذ خطط هُجوميّة ضدّ إيران في الأيّام القليلة المُقبلة.
الثّاني: إرسال القِيادة العسكريّة الأمريكيّة طائرة B52 القاذفة المُجهّزة بقنابلٍ عملاقةٍ تخترق المخابئ، وتُدمّر المُنشآت النوويّة المبنيّة في عُمق الجِبال مِثل “مُنشأة فردو الإيرانيّة القريبة من مدينة قم.

الثّالث: اللّقاء الثّلاثي الذي انعقد في السعوديّة على الشّاطئ الشّمالي للبحر الأحمر بين مايك بومبيو، وزير الخارجيّة الأمريكي، وبنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل والأمير محمد بن سلمان، وليّ العهد السعودي، وجرى خِلاله الاتّفاق على خطّة التحرّك المُقبلة ضدّ إيران، بما في ذلك إجهاض أيّ مُحاولة للرئيس الأمريكيّ القادم جو بايدن للعودة إلى الاتّفاق النووي، بعد توصّل هذا الثّالوث إلى معلوماتٍ مُؤكّدةٍ عن اتّفاقٍ جرى التوصّل إليه بين مسؤولين إيرانيين ومسؤولين كِبار في فريق الأخير أثناء الحملة الانتخابيّة تُؤكّد هذا التوجّه، لذالك فإن الضربه العسكرية الدوليه على إيران ضروره ملحه لخدمة الاستراتيجيه الأمريكية الجديده في المنطقة خاصه للانتقال الوضع السوري الى المرحله السياسيه وحلها من خلال الحوارات والبحث الجدي عن الحلول السياسية لانهاء معنات شعبنا واخراجها من يد العصابات المدعومه والمموله من قبل النظام الملالي في إيران ٠