المرتزق يتكلم الدار خليل إذ يعتقد انه رجل

المرتزق يتكلم الدار خليل إذ يعتقد انه رجل

المرتزق يتكلم الدار خليل إذ يعتقد انه رجل
د.عبدالكريم احمد

يعتقد العاق وعميل الاستخبارات التركية المدعو الدار خليل انه بفعلته الشنعاء، بتطاوله على البشمركة، إنما سيصبح رجلا وبطلا. لكن ما فاته انه بات مكشوفا للشعب الكردي، واصبح رمزا للعمالة والاداة التي يستخدمها اعداء الكرد لضرب العمق الكردستاني في اي مكان يكون للفكر القومي من وجود.

يتطاول على مقدسات الكرد، بكل وقاحة، فيصفهم بصفاتٍ لم تجرأ الأنظمة الغاصبة لكردستان من استخدامها. يحاول العار خليل ان يقضي على أمال الكرد بالتوحد والأقتراب من لحظة الحلم الكردي، وهو المنفذ لأجندات الاستخبارات والأفرع الامنية للأنظمة المعاذية للقومية الكردية. الدار الذي لم يتحدث بالسوء حتى اللحظة عن الجيش السوري والافرع الامنية السورية التي ارعبت الكرد واهانتهم واودعتهم السجون، بل أنه يحمي تمثال حافظ الاسد في وسط مدينة قامشلو.

كيف بالكرد ان يثقو بهذا الطاغية الحاقد القبيح الوجه والخلق، وهو الذي يحمي المغمورين واعداء الكرد، ويهاجم البشمركة، يطلق سراح الآلاف من معتقلي ومقاتلي داعش، ويعتقل الكرد، يحمي الاذاعيين الذين قاموا بأعمال إرهابية في قامشلو والحسكة، ويتطاول على البشمركة، هذا العنتيل والمريض النفسي، أصبح خطرا على الكرد والقضية الكردية، وماعاد من الممكن الثقة به أو الأطمئنان إليه.

البشمركة هم الضوء الذي نهتني به، ونسير على دربهم إلى يوم الأنتصار