عمر كوجري: الدار خليل ينفذ بجدارة المطلوب منه من أجندات الاستخبارات الدولية

عمر كوجري: الدار خليل ينفذ بجدارة المطلوب منه من أجندات الاستخبارات الدولية

PDK-S: قال عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا عمر كوجري:" في كل مناسبة يختار من الألفاظ أسوأها وأشنعها ويخرجها من جعبته ليرمي بها في وجه كل من يخالفه الرأي، ومن يخالفونه الرأي هم كورد يقاتلون من أجل كورديتهم، ومن أجل رفعة شأن الأمة الكردية بين الأمم، بينما أمثال هذا " الدعي" ينفذ بجدارة المطلوب منه من أجندات الاستخبارات الدولية، ويعمل أو يصب عمله وتصريحاته وكل تحرك له لخدمة اعداء الكرد، وعلى وجه الخصوص في دمشق وطهران".

صرح عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا عمر كوجري لموقع الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا ، الارتكابات الفاحشة التي ينطق بها فم المدعو الدار خليل كثيرة كبيرة جداً، فلا يترك مناسبة إلا ويتشفى من الرموز الكوردستانية، ومن الأبطال الكورستانيين، ومن علم كوردستان، ومن بيشمركة كوردستان، باختصار هذا " الرجل" وضع نصب عينه معاداة كل ما هو كردي، أينما كان، ويملك من الحقد والكراهية ما يغرق به نفسه.

أضاف كوجري، لم أستغرب بالمطلق من تصريحاته التي تشبه نفسه تماماً، وهو يكيل من سوء الكلام بحق بيشمركة روز.. هذه القوة الكوردستانية العظيمة التي سطرت الملاحم البطولية دفاعاً عن الجزء الجنوبي من قلب كوردستان، وهي وفي كل وقت مستعدة للدخول في غربي كوردستان، للدفاع عن أهلهم وذويهم، ولكن للآن لم يدخلوا حتى يتم الأمر عبر اتفاقيات رسمية بين المجلس الكردي وأحزاب الوحدة الوطنية برعاية واشنطن.

أوضح كوجري، الدار خليل، نموذج السياسي الذي عاش ردحاً طويلا من عمره في الجبال، لكنه لم يتعلم أخلاق سكنة الجبل، وتوادهم وتراحمهم هذا الكائن، له طاقة هائلة من السلبية تجاه كل ما هو كردي، مع أنه يتحدث الكردية، لم يعهده احد إلا وهذه أخلاقه ومنهجه منذ ان كان عضواً صغيراً في حزب العمال وحتى الآن، ويعتبر البارتي الكوردستاني والبارزانيين الأجلاء بمثابة أعداء شخصيين له.
في نهاية حديثه قال كوجري:" المدعو خليل ليس سوى ريموت كونترول يتم توجيهه من " كهوف قنديل" ويتحرك على هذا الاساس لا أكثر، وهذا هو حده".