الآلاف من أعضاء ومؤيدي ال PDK-S يتوافدون إلى مزار الخالدين

الآلاف من أعضاء ومؤيدي ال PDK-S يتوافدون إلى مزار الخالدين

في الذكرى الأربعين لرحيل القائد ملا مصطفى بارزاني قامت منظمة هولير للحزب الديمقراطي الكوردستاني –سوريا وريفها وحشد كبير من اللاجئين الكورد الجمعة 1 أذار/ مارس 2019 بزيارة ضريح الخالد مصطفى البارزاني ونجله إدريس البارزاني في منطقة بارزان بإقليم كوردستان .

في مراسيم مشاركة أعضاء و مناصريي و مؤيدي الحزب تم وضع أكاليل الورود على مزار الخالدين وفي البداية عرّف مصطفى باديني عضو المجلس المنطقي للحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا بالوفد الزائر ثم رحب شيخ خلات بارزاني بالضيوف والوافدين إلى مزار الخالدين .

وألقى أحمد ملك مسؤول تنظيم هولير للحزب كلمة الحزب ذكر فيها عن مناقب القيادة التاريخية للأب الروحي للكورد الخالد البارزاني للشعب الكوردي وثورته ضد الطغيان، قائلا " أن نضال الأب الخالد لم يقتصر على إقليم كوردستان فقط بل كافح وساند جميع أجزاء كوردستان لاسيما مشاركته في جمهورية كوردستان الأبية في كوردستان روزهلات للوصول إلى هدف قيام دولة كوردستان الكبرى ."

وأردف ملك أن الرئيس مسعود بارزاني يسير على خطى ونهج البارزاني الخالد لأجل تحقيق مطالب و حقوق الكورد المشروعة وأننا ماضون على هذا النهج "

من جانبه قال مصطفى جمعة عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا لمؤسسة آرك الإعلامية أن البارزانية هي هوية الكورد والكوردستانيين وأتذكر جيدا أننا في السبعينيات عندما كنا في لبنان كانت البارزانية هي هوية الكورد ومن خلالها كان يتم التعرف إلى الكورد" .

و قال عبدالرحمن آبو عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا لمؤسسة آرك الإعلامية أن هذا اليوم يومٌ تاريخي بالنسبة لنا وجئنا إلى هنا لنجدد العهد على المضي قدما على نهج البارزاني الخالد فالبارزاني أبٌ روحي للكورد وننحى إجلالا وإكراما للخالدين بارزاني ونجله إدريس .

فيما أشار نوري بريمو عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا " أننا كحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا قيادة و أعضاء ومؤيدي ومناصري الحزب قصدنا مزار الخالدين كي نقول أن البارزاني باقٍ في قلوبنا وسنبق على العمل الدائم في كوردستان سوريا على هذا النهج لأن المستقبل للنهج البارزاني فهناك الملايين يسيرون على هذا النهج .

كما شكر شيخ خلات بارزاني عن طريق مؤسسة آرك الإعلامية الضيوفَ والأهالي الوافدين إلى مزار الخالدين وخص بالذكر الشبان الكورد العفرينين الذين قصدوا المزارين مشيا رغم الطقس البارد والأحوال الجوية غير المناسبة .