علي مسلم: يدعون أنهم سيحررون عفرين، لكنهم في واقع الحال يفعلون عكس ذلك .. الى متى سنبقى تحت رحمة ثلة قدموا من أعماق الكهوف

علي مسلم: يدعون أنهم سيحررون عفرين، لكنهم في واقع الحال يفعلون عكس ذلك .. الى متى سنبقى تحت رحمة ثلة قدموا من أعماق الكهوف

PDK-S: قال عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا علي مسلم:" ثمة ما يمكن قوله حول ما جرى من استهداف لمستشفى عفرين منذ أيام، وراح جراء ذلك العشرات من القتلى والجرحى، حيث أن سهام النشطاء أخطأت الهدف مرة أخرى، بل أنهم غيروا من وجهات تصويبهم عمداً، كمن يوجه سهامه الى السماء لصيد ارنب بري، فتارة توجه أصابع الاتهام الى قوات النظام، وتارة أخرى الى القوات الروسية، وهاتين الجهتين على كل حال لهم سجلات فائضة في الإجرام، وقتل المدنيين، واستهداف المستشفيات، لكن الوقائع تشير الى غير ذلك، فالكل يعلم سيما النشطاء الكورد الذين يعملون في تلك المناطق على أن من يقف خلف هذه الأعمال المشينة هم الميليشيات التابعة لحزب الاتحاد الديموقراطي، وحلفائهم من الميليشيات الطائفية التي تأتمر من طهران، والتي تتمركز في بلدتي نبل والزهراء، وهذه ليست محاولتهم الأولى، وسوف لن تكون الأخيرة، وهم يجاهرون بذلك ليل نهار".

صرح عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا علي مسلم لموقع الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا، المشكلة تنحصر في مدى صدقية تداول المشكلة، على اعتبار أن المشكلة قد وقعت، وقتل من قتل، وجرح من جرح، ولا يمكن في أي حال من الأحوال إعادة الأوضاع الى ما كانت عليه، لكن لماذا يتم محاولة تجميل صورة المجرم (PYD) والتقليل من شأن الجريمة، لقد حاولوا منذ بداية الأزمة اقتلاع سكان عفرين من قراهم ومدنهم بالقوة بعد ان قبضوا ثمن ذلك، زرعوا الألغام في الطرق والحقول والمنازل، واتهموا من تبقى منهم بالمارقين والخونة، واليوم يحاصرون نازحي عفرين في المخيمات البائسة بجوار بلدة فافين بالألغام والأسلاك الشائكة، وبعد ان افلسوا في مخططاتهم يحاولون اليوم استهداف ما تبقى منهم بالصواريخ القادمة من الحرس الثوري حتى يجبروهم على النزوح وترك الديار.

في النهاية أوضح مسلم، يدعون أنهم سيحررون عفرين، لكنهم في واقع الحال يفعلون عكس ذلك، الى متى سندفع ثمن هذا التغافل الإعلامي، والى متى سنبقى تحت رحمة ثلة قدموا من أعماق الكهوف، وباعونا كما يباع العبيد في سوق النخاسة.