فرع النرويج لــPDK-S ينظم ندوة سياسية لمناقشة آخر التطورات السياسية والانتهاكات الجارية في مناطق كوردستان سوريا

فرع النرويج لــPDK-S ينظم ندوة سياسية لمناقشة آخر التطورات السياسية والانتهاكات الجارية في مناطق كوردستان سوريا

PDK-S: ضمن نشاطات الحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا في المهجر وعبر الأنترنت، نظم فرع النرويج للحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا، ندوة سياسية يوم أمس السبت الـ10 من تموز 2021، حيث حاضر فيها الدكتور عبد الحكيم بشار عضو المكتب السياسي للحزب ونائب رئيس الإئتلاف السوري للثورة والمعارضة السورية.

وفي الندوة تحدث د. عبد الحكيم مسؤول منظمة إقليم كوردستان لـPDK-S عن آخر التطورات والمستجدات السياسية في الساحة الكوردية ووضع المناطق الكوردية في كوردستان سوريا.

وأكد بشار على وجود انتهاكات بحق المواطنين الكورد في كلٍ من عفرين وگري سبي وسري كانيه وكل مناطق سوريا، مشيراً إلى "أن هناك من يقوم بتهويل وتضخيم تلك الانتهاكات لاجندات حزبية، لخلق حالة من الرعب لدى الناس ومنعهم من العودة بل حتى لدفع سكانها للمزيد من الهجرة لاستثمار آلام شعبنا سياسيا والتي تاتي بالضد من المصلحة الكوردية".

وبحسب صفحة فرع النرويج للحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا، أضاف بشار: تُعتبر عودة الكورد الى ديارهم بالرغم من الصعوبات ضرورة استراتيجية ، لأن النزيف البشري المستمر للكورد إلى خارج مناطقهم يضع القضية الكوردية في خطر جسيم، ولذلك فان اعادة المهجرين هو جزء أساسي من عملنا والذي يقتضي فيما يقتضيه بارسال رسائل اطمئنان لأهلنا المهجرين وعدم ترويعهم كما يفعلها البعض لمصالح خاصة".

وقال أيضاً، إننا نتعامل بالسياسة والحكمة والواقعية في عملنا السياسي ويجب أن ناخذ ظروفنا الذاتية والظروف الموضوعية بعين الاعتبار، مع البحث عن سبل واقعية لإعادة ما يمكن إعادته من أهلنا.

وفيما يتعلق بالحوار الكوردي أكد عضو المكتب السياسي لـPDK-S عدم وجود جدية في الحوار لدى الطرف الآخر.

وحول وجود المجلس الوطني الكوردي في الائتلاف والانتهاكات في مناطق كوردستان سوريا التي تسيطر عليها تركيا والفصائل السورية المسلحة، قال، "إن وجودنا في الائتلاف ضروري جداً على الرغم من وجود اختلاف في وجهات النظر، وهي حالة طبيعية وهذه الخلافات يجب تناقش داخليا، وكذلك هناك أخطاء و ممارسات سلبية وانتهاكات تقوم بها مجموعات من بعض الفصائل بحق شعبنا في كل من عفرين وسري كانيه، ونناقش حاليا خطة عمل لمعالجتها مع الجهات المعنية".

شارك في الندوة مجموعة من النخب السياسية والقانونية والدستورية والفنية من مختلف المناطق الكوردية، حيث قاموا بتقديم انتقاداتهم واسئلتهم واقتراحاتهم بروح عالية من المسؤولية كانت موضع اهتمام وتقديرعاليين.

أدار الندوة محمود برو مسؤول فرع الحزب الديقراطي الكوردستاني- سوريا في المملكة النرويجية.