محمد إسماعيل: "الطرف الأمريكي غير راض عن الانتهاكات التي یمارسها PYD بحق المجلس"

محمد إسماعيل:

PDK-S: قال رئيس الوفد المفاوض للمجلس الوطني الكوردي في سوريا, وعضو الهيئة الرئاسية للمجلس, إنهم كقيادة المجلس أجروا لقاءً مهماً بتاريخ 7 من شهر أيلول 2021, مع مساعد وزير الخارجية الأميركية جوي هود وعدد من المسؤولين الأمريكان, أكد فيه أن الطرف الأمريكي غير راض عن الانتهاكات الممارسة من قبل مسلحي حزب الاتحاد الديمقراطي PYD.

محمد إسماعیل, عضو الهيئة الرئاسية للمجلس كشف لـ ARK أمس الأربعاء, فحوى المواضيع التي نوقشت في الاجتماع مع هود والوفد الأمريكي: "كان اجتماعا تشاورياً مهماً مع المسؤولين الأمريكان, أبدوا عن موقفهم أنهم باقون في سوريا عسكرياً ودبلوماسياً, ويدعمون الحل السياسي وفق القرار 2254 ويريدون إيجاد أرضية إيجابية لاستئناف المفاوضات وإنهاء العراقيل والصعوبات وإرساء الأمن والاستقرار بين الكورد".

تابع إسماعيل في تصريحاته أثناء مشاركته في النشرة الإخبارية: "نحن بدورنا أبدينا كهيئة سياسية عن موقفنا حيال سوريا والحل السياسي ودعمنا للمفاوضات الكوردية والعمل على إنجاحها بشكل جدي, وأكدنا على أنها حاجة ملحة وضرورية للشعب الكوردي في كوردستان سوريا, كما ناقشنا المواضيع الخلافية و الانتهاكات التي تمارس بحق المجلس وأعضائه من حرق للمكاتب و اعتقال الأعضاء والمناصرين للمجلس".
أوضح إسماعيل: "رفضنا ربط الأمور السياسية في إقليم كوردستان بكوردستان سوريا وكذلك الوجود غير الشرعي للـ PKK في أراضي إقليم كوردستان و عدم احترامه لسيادة وقانون الإقليم وتأثيره على كوردستان سوريا أمر مرفوض وهو حجج واهية لنسف المفاوضات الكوردية".

وأشار عضو الهيئة الرئاسية للمجلس: "عرضنا كل هذه المواضيع والأسئلة على الجانب الأمريكي متسائلاً: ترى هل بإمكان أمريكا وضع حد لتلك الانتهاكات وإيجاد أرضية مناسبة لاستئناف المفاوضات؟ كان الرد إيجايباً أنهم كالطرف الأمريكي سيعملون بكل جهدهم على إيجاد أرضية و استئناف المفاوضات وإرساء الاستقرار في المنطقة. مؤكداً: أن الطرف الأمريكي غير راض عن الانتهاكات التي تمارس من قبل PYD و هم ملتزمون بالنقاط الموجودة في وثيقة الضمانات المقدمة للمجلس من قبل أمركيا وقسد, و كيفية تطبيق البنود يتطلب من الطرفين تنفيذها و تطبيقها, ونحن كمجلس لم نقدم على أي خرق أو انتهاك فيما يخص المفاوضات, ومن الواضح أن الطرف الآخر لايريد الوصول إلى نتائج إيجابية".

فيما يخص عودة العوائل المهجرة والنازحة إلى عفرين قال: "طلبنا دعم ومساعدة أمريكا لعودة آمنة لمهجري عفرين و سري كانيه وكري سبي إلى مدنهم وإيقاف الانتهاكات في المناطق تلك, والضغط على كل من تركيا و PYD للسماح وتسهيل العودة, كما طالبنا المنظمات الإنسانية والخيرية بالقيام بواجباتها تجاههم وتقديم يد العون لهم وإيجاد آلية مناسبة للبدء بالأعمال الإغاثية".

حول تحديد فترة زمنية معنية للبدء بالمفاوضات, قال محمد إسماعيل, عضو الهيئة الرئاسية للـ ENKS في نهاية حديثه: "بدورنا قدمنا مقترحاتنا, وجوي هود استمع إلينا برحابة صدر معبراً عن ارتياحه, كما سيستمع إلى الطرف الآخر, وهو من يحدد وقت معين للبدء بجولة جديدة في المفاوضات".