وفد المعارضة السورية المشترك يلتقي بمسؤولي الملف السوري وشرق الفرات في الخارجية الأمريكية

وفد المعارضة السورية المشترك يلتقي بمسؤولي الملف السوري وشرق الفرات في الخارجية الأمريكية

وفد المعارضة السورية المشترك يلتقي بمسؤولي الملف السوري وشرق الفرات في الخارجية الأمريكية

التقى وفد المعارضة السورية المشترك، يوم السبت 1 تشرين الأول 2021, بوفدٍ رفيع المستوى للخارجية الأمريكية، وبحث في اللقاء الملف السوري عامة وأوضاع مناطق كوردستان سوريا وتوقف المفاوضات الكوردية الكوردية بين المجلس الوطني الكوردي وأحزاب الوحدة الوطنية الكوردية بسبب انتهاكات PYD.

والتقى الوفد المشترك بايثان كولدريتش نائب مساعد وزير الخارجية مسؤول الملف السوري ودايفيد براونشتاين مسؤول ملف شرق الفرات في وزارة الخارجية الامريكية.

وشارك في اللقاء د.عبد الحكيم بشار نائب رئيس الائتلاف السوري المعارض وعضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا و ابراهيم برو عضو هيئة المفاوضات السورية وعضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكوردستاني - سوريا، كممثلي المجلس الوطني الكوردي والكورد بكوردستان سوريا.

وفي اللقاء ناقش الجانبان الملف السوري وملف اللجنة الدستورية والوضع العام في سوريا وتعثر اللجنة الدستورية التي هي احد مسارات العملية السياسية .

كما جرى الحديث عن التعدد القومي والديني في سوريا وضرورة أن يرسخ هذا التعدد دستوريا بضمان حقوق كافة المكونات من العرب والكورد والتركمان والسريان اشوريين وغيرهم وضمان حق المراة ودورها في سوريا المستقبل ومساواتها مع الرجل.

كما وجرى الحديث عن الحوار الكوردي الكوردي المتوقف منذ حوالي سنة بسبب الانتهاكات المتكررة التي ارتكبها PYD أبرز أحزاب PYNK وعدم تنفيذ وثيقة الضمانات بعدم تكرار الانتهاكات.

الحديث عن وضع عفرين وسرى كانيه "رأس العين" وضرورة الضغط على PYD للسماح بعودة الاهالي وأيضا حاجة العائدين الى إغاثة عاجلة، والوضع المعيشي الصعب جدا في كوردستان سوريا "شمال شرق سوريا عموماً وكوردستان سوريا على وجه الخصوص، رغم أنها تشكل سلة الغذاء الرئيسية لسوريا وتضم كميات هائلة من البترول والغاز، والذي يهدد بالهجرة الجماعية كان جانباً آخر من النقاش في اللقاء.

وفي السياق، أكد الجانب الامريكي على دعمهم للعملية السياسية في سوريا باشراف الامم المتحدة مؤكدين مرة أخرى على السياسة الامريكية التي تقوم على محاربة الارهاب وتحجيم الدور الإيراني ودعم العملية السياسية ودعم الملف الانساني في سوريا.

وفيما يتعلق بالحوار الكوردي الكوردي أكد الجانب الامريكي أنهم بصدد للسعي لاطلاق الحوار من جديد، وبعد التوافق الكوردي سيطلق حوار بين مكونات المنطقة ليضم جميع المكونات بغرض تحقيق الاستقرار في شمال شرق سوريا.