حسن رمزي: للمجلس الوطني وجهة نظر حول كيفية انشاء المنطقة الامنة تحت اشراف دولي وضمان حماية الشعب الكوردي

PDK-S: قال عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا حسن رمزي:" سيكون للمجلس الوطني الكوردي الدور والمشاركة في ادارة المنطقة الامنة حال تشكيلها وللمجلس الوطني وجهة نظر حول كيفية انشاء المنطقة الامنة تحت اشراف دولي وضمان حماية الشعب الكوردي .

صرح عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا حسن رمزي، لموقع الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا ، بعد قرار الرئيس الأمريكي ترمب سحب قواته من سوريا، وتشكيل المنطقة الآمنة في ما تسمى شرقي الفرات من كوردستان سوريا ، تحركت الوفود الدبلوماسية من التحالف الدولي ، والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي السيد جيفري بالتواصل واللقاء مع كافة الأطراف المعنية ومنها الدولة التركية لما لها من دور مهم في الازمة السورية وكحليف استراتيجي لأمريكا، على رغم من ان هناك خلاف واضح في الرؤية السياسية والمصالح المتباينة بينهما في الكثير من المسائل العالقة في المنطقة، الا ان تبقى لتركيا أهمية كبيرة في السياسة الامركية لموقعها الجيو السياسي والشريك مهم في الحلف الاطلسي، فتؤخذ مصالح التركيا وأمنها بعين الاعتبار .

أضاف رمزي يبدو ومن خلال اللقاءات المكثفة للسفير جيفري مع جميع الفرقاء ذات الصلة مع الأزمة السورية بأنهم جادين بإنشاء المنطقة الامنة وبما تتلائم مع مصالحهم السياسية .

أوضح رمزي وفق مما سبق وبحسب تصريحات متكررة من المبعوث جيفري لا يكون لـ pyd الدور والمشاركة في المنطقة الامنة المزمع انشاؤها، واستبعادهم من إدارتها

أشار رمزي خلال لقاءات المجلس الوطني مع التحالف الدولي والسيد جيفري ،تم التأكيد على حماية المنطقة من آفة الارهاب والقضاء على المنابع والمرتكزات الوجودية له ، واستمرار العلاقات الدبلوماسية ، وبتصوري سيكون للمجلس الدور والمشاركة في ادارة هذه المنطقة حال تشكيلها .لاكتساب المجلس الوطني الأهمية السياسية دوليا واقليميا وكوردستانيا و جماهيريا .

أكد رمزي للمجلس الوطني وجهة نظر حول كيفية انشاء المنطقة الامنة تحت اشراف دولي وضمان حماية الشعب الكوردي من التهديدات المحدقة . وبتصور ورؤية واضحة سياسيا، إداريا ،وعسكريا ، وبمشاركة كافة المكونات المتاعيشة سلميا ،مشاركة فعالة ،وطمأنتها دون اقصاء اي طرف عرقيا كان ام دينيا في تشكيل وانشاء إدارة جديدة لهذه المنطقة بما يتناسب ويتوائم مع طموحاتهم وحقوقهم المشروعة .