الذكرى السنوية الرابعة على استشهاد البيشمركة رمضان حسي

الذكرى السنوية الرابعة على استشهاد البيشمركة رمضان حسي


PDK-S: يصادف اليوم الاحد 21 نيسان 2019، الذكرى السنوية الرابعة على استشهاد البيشمركة رمضان فيصل ابراهيم حسي .

ولد الشهيد في قرية " خراب باژار التابعة لناحية جل آغا 15 . 1. 1997 ، من مرتبات اللواء الأول الفوج الثالث بيشمركة لەشکرێ_رۆژ.

كان والده يسكن سابقاً في قرية ) دلافى كرا ( في منطقة آليان حيث سلب منهم اراضيهم التي كانت في ديرنا قلنكا نتيجة سياسات الحكومة السورية في المنطقة وتوزيعها على العرب (الغمر ) وخوفاً من اثارة المشاكل التي كانت من المتوقع ضد الحكومة والعرب الغمر الوافدين الى المنطقة تم تعويضهم ب 4 هكتارات من الأراضي في قرية ( شيرو) وذلك مقابل الاراضي التي سلبت منهم وهي ما تقارب ب 300 هكتار.

عاشت عائلة الشهيد حياة مليئة بالتعب وقسوة الايام فلم يبقَ لهم خيار غير الهجرة الى العاصمة دمشق وفي منطقة الكسوة تحديداً حيث دخل الشهيد (مدرسة نهاد صالحة )الابتدائية 2003 وتخرج منها سنة 2009ليدخل الاعدادية لكنه لم يكمل دراسته الاعدادية بسبب اندلاع الثورة السورية حيث المظاهرات التي عمت العاصمة كاملةً وقيام ميليشيات التي تشكلت حديثاً ومنهم من حاولوا اختطاف الشهيد رمضان آنذاك ولكون والده كان معروفاً بولائه لنهج البارزاني الخالد لذلك اضطر والد الشهيد الى ارسال ولديه من العاصمة الى منطقة الجزيرة ومن هناك الى كوردستان العراق عن طريق التهريب سرا وبعد وصولهم الى كوردستان وسماعه بتأسيس لشكرى روج بادر الشهيد بالانتساب الى صفوف البيشمركة في أوائل نيسان 2013 ولكن لم يحالفه الحظ بسبب عدم وجود دورات لسحب البيشمركة فأضطر للانتظار لتاريخ 26 \10 \ 2014 \دورة السادسة في بنصلاوة حيث سبقه الى الواجب الوطني أخاه الأكبر إبراهيم الذي ترقى إلى رتبة ملازم فيما بعد , لتأدية الواجب الوطني وبعد مضي أكثر من شهرين من التدريب المتواصل من أجل الالتحاق بالجبهة حيث كانت المعارك في جميع الجبهات مع إرهابي داعش في اوجها لذلك تم ارسالهم الى الجبهة مباشرةً مع قوات من اشقائهم من اقليم كوردستان (اكرى زرادشت) بقيادة جلال شرنخي .
شارك الشهيد في تحرير قرية حردان – تل شبك – منقطة شنكال – زور افا- ثم انسحب الى الهلوم بئر الحلو –الخرايج حيث امضى ما يقارب شهراً في الهلوم بمحاذاة الجبل متنقلين بين سد الموصل والهلوم حتى بدأ تحرير اسكى موصل – تل ريم – تل ذهب – شندوخا ثم استقروا في تل ريم لمدة عام.

أستشهد رمضان حسي في محور سهل المالح قرية "حردان " ضد تنظيم داعش الإرهابي بتاريخ 21 . 4 . 2015 .