محمد إسماعيل: اغتيال القيادي نصر الدين برهك كان اغتيالاً للقضية الكوردية ولن نرضخ ومستمرون في نضالنا

PDK-S: قال محمد إسماعيل، الناطق الرسمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا، والمسؤول الإداري للمكتب السياسي للحزب, في الذكرى السنوية الحادية عشرة لاستشهاد القيادي نصر الدين برهك, إن اغتيال القيادي نصر الدين برهك كان بمثابة اغتيال القضية الكوردية ولن نرضخ ومستمرون في نضالنا.

خلال إلقائه كلمة الحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا قال إن الشهيد نصر الدين برهك كان قيادياً فذاً وجريئاً وشخصیة كوردية وطنية معروفة في المنطقة, وقامة باسقة له دور فعال وتأثير ملحوظ في المنطقة.

أكد أن اغتياله كان بمثابة اغتيال القضية الكوردية واغتيال الحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا وسيبقى رمزاً ونبراساً مضيئاً لنا خالداً حياً وفي قلوب وضمائر الكورد وسيواصل رفاقه في المضي قدما على نهج البارزاني الخالد حتى تحقيق أهداف الشعب الكوردي.

أشار إلى أنه دفع ضريبة شجاعته وتفانيه ووفاءه لقضية شعبه وناضل بكل تفان وإخلاص في سبيل خدمة قضية شعبة وكان مرجعاً سياسياً واجتماعياً , لذا تم اغتياله.

أوضح بالقول: نحن أصحاب القضية الكوردية العادلة ومنفتحون في التواصل مع أي طرف يضمن حقوق الشعب الكوردي ويدعم القضية الكوردية.

تابع بالقول إن الحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا له شعبية وقاعدة كبيرة لذا يتم استهدافه ولن يمر شهر إلا ويتم اعتقال أعضائنا من قبل إدارة ب ي د.

ووجه القيادي الكوردي محمد إسماعيل في نهاية تعزيه لضحايا الزلزال المدمر وكما وجه شكره للرئيس مسعود بارزاني على إغاثته لمدينتي عفرين وجنديرس بإرسال مؤسسة بارزاني الخيرية للمدينة بهدف إغائة المتضررين والمنكوبين جراء الزلزال.

قال في نهاية حديثه: مهما فعلت لن تثني الاعتقالات والممارسات, الحزبَ الديمقراطي الكوردستاني - سوريا في المضي قدماً حتى تحقيق أهداف الشعب الكوردي, ونهج البارزاني باق في نفوس الكورد ولا بد أن يتم إحقاق الحق وإحالة المتطورين إلى العدالة والمحاكمة.

وتعرض عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا, الشهيد نصرالدين برهك الاثنين 13/2/2012 لعملية اغتيال من قبل مسلحي ب ي د، تعرض إثرها لجروح بليغة أُسعف إلى مشفى النور في مدينة قامشلو بكوردستان سوريا. ثم إلى حلب وأدخل مشفى مارتيني وبعد خوضه للعمليات الجراحية وبسبب تردي وضعه الصحي وإصابته البليغة استشهد بتاريخ 22 من شهر شباط 2012.