بيان من نقابة صحفيي كوردستان - سوريا في اليوم العالمي لحرية الصحافة

بيان من نقابة صحفيي كوردستان - سوريا في اليوم العالمي لحرية الصحافة
«حرية الصحافة محور حقوق الإنسان»
أقرت الجمعية العامة للامم المتحدة منذ عام 1993 اليوم الثالث من أيار من كل عام يوماً عالمياً لحرية الصحافة التي مازالت حتى الآن ورغم التطور على كل المستويات تُحارَب من قبل الأنظمة الاستبدادية التي ترى في الصحافة خصماً لدوداً لها..كون الصحافة الحرة عين الناس البسطاء وصوتهم، والمدافعة الأمينة عنهم.

عنوان احتفالية هذا العام كان " حرية التعبير محور حقوق الإنسان وقد أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم العالمي لحرية الصحافة بناء «على توصية من المؤتمر العام لليونسكو. ومنذ ذلك الحين يُحتفل بالذكرى السنوية لإعلان ويندهوك في جميع أنحاء العالم في 3 أيار/مايو باعتباره اليوم العالمي لحرية الصحافة».

الصحفيون في أماكن عديدة من العالم يواجهون صعوبات جمّة تعترض طريقهم وهم ينقلون الحقيقة للناس.

نحن في نقابة صحفيي كوردستان- سوريا نرى أن العنوان العالمي لهذا العام جاء متناغماً الى حد كبير مع حال الصحافة على مستوى العالم، وطالما كانت الصحافة بحال جيدة، ويستطيع الصحفي مزاولة عمله الإعلامي دون خوف أو رقابة ستكون حقوق الإنسان في عين الرقابة الشعبية، والاهتمام، وينخفض منسوب العنف والانتهاكات التي تقوم بها الأنظمة المستبدة حول العالم بحق الإنسان والإنسانية.

بهذه المناسبة العالمية، نودّ الإيضاح أن وضع الصحافة في سوريا لم يتحسن بسبب استمرار هذه المقتلة من أكثر من عقد من الزمن..والتي يقوم بها النظام في سوريا، وباقي التنظيمات المسلحة المتطرفة، وتقبــع ســوريا فــي المركــز 171 (مــن أصــل 180 ً بلــداً) أي أنهــا تاســع أســوأ بلــد فــي العالــم بحســب التصنيف العالمــي لحريــة الصحافــة لعــام 2022 الــذي أصدرتــه منظمــة (مراســلون بــلا حــدود).

أما في غربي كوردستان فكثرة أعداد الصحفيين والمنصات الإعلامية والصحف والقنوات الفضائية لا تعبّر عن وضع حسن لحال الصحافة، وكأي سلطة قمعية تمارس إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي انتهاكات كبيرة بحق الصحافة والصحفيين، ولا تتيح لهم البيئة المناسبة للعمل بحرية دون قيود، ولا تأبه لرصد الانتهاكات التي تقوم بها بحق الصحفيين من قبلنا وقبل المنظمات ذات الشأن والمهتمة بحرية الصحافة والصحفيين.
مجلس نقابة صحفيي كوردستان- سوريا
3-5-2023