علي مسلم: مسألة حسم وضع اللجنة الدستورية قد يطول الى اكثر من ستة اشهر أخرى

علي مسلم: مسألة حسم وضع اللجنة الدستورية قد يطول الى اكثر من ستة اشهر أخرى

PDK-S: بخصوص فشل المشاركين في الجولة الـ12 من مفاوضات أستانا حول سوريا، في الاتفاق على تشكيل اللجنة الدستورية السورية، قال عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا PDK-S، علي مسلم:" أعتقد أن الخلاف على اللجنة الدستورية هو عنوان لقضايا خلافية أخرى ولن ترى هذه اللجنة النور الا بعد ان يتم حسم هذه الخلافات بشكل أو باخر، واتفق بخصوص هذا السياق مع ما يذهب في تحليلاته الى ان مسألة حسم وضع اللجنة الدستورية قد يطول الى اكثر من ستة اشهر أخرى" .

صرح عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا PDK-S، علي مسلم لموقع الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا، أن مسألة حسم وضع اللجنة الدستورية قد يطول الى اكثر من ستة اشهر أخرى كون الاتفاق على تشكيل اللجنة الدستورية يعني فيما يعنيه المضي قدماً نحو المسارات الاخرى وعلى راسها جدولة الانتقال السياسي واجراء الانتخابات واطلاق سراح المعتقلين وعودة اللاجئين ، وهذا ربما يضع النظام وبالتالي دول محور استانة امام تحديات جديدة ، وهذا ربما لا يأتي في صالحهم لذلك نلاحظ أن بعض تعابير الارتباك تظهر في صفوفهم عبر تصاريح توحي بان اغلب الامور التي تخص مستقبل سوريا بما في ذلك مستقبل الاسد ما تزال متعثرة.

أضاف مسلم، من ابرز القضايا الخلافية بين مساري جنيف واستانة بقيادة الولايات المتحدة الامريكية من جهة وروسيا من جهة أخرى هو مستقبل مناطق شرق الفرات وكذلك وضع ادلب ومن ثم وضع كل من تل رفعت ومنبج ، الى جانب مستقبل التواجد الايراني في سوريا وكذلك مصير راس النظام على ضوء الحصار الشامل المفروض من قبل الولايات المتحدة الامريكية ، لذلك من الصعب على دول استانة ان تكون قادرة على الاستمرار فيما تسعى اليها والمضي في تقدمها بمنأى عن الامم المتحدة ، وهذا الامر ربما يقود الى حالات صدامية محدودة كما يحصل الان في دير الزور وحلب ، فالوضع السوري برمته يسير نحو شكل من الاستقرار الاجباري وفق ارادة الاقوياء.

وبدأت الخميس 25نيسان 2019، جولة جديدة من محادثات أستانا حول سوريا في عاصمة كازاخستان نور سلطان، بعد وصول جميع المدعوين للمشاركة في الجولة الثانية عشرة من المفاوضات، ممثلة بالنظام والمعارضة ومبعوث الأمم المتحدة وأطراف أستانا وعدد من الشخصيات المراقبة.