زوجة المختطف عبد الرحمن شنكي: لم أكن أتخيل يوماً أن أرى زوجي مقيداً أمام مرأى أطفاله

زوجة المختطف عبد الرحمن شنكي: لم أكن أتخيل يوماً أن أرى زوجي مقيداً أمام مرأى أطفاله

داهمت مجموعة مسلحة تابعة لتابعة لإدارة PYD الساعة الواحدة بعد منتصف ليلة يوم الجمعة 6-7 حزيران 2024, منزل عبد الرحمن شنكي, عضو المجلس المنطقي للحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا, بقرية طبكي بريف ديرك, واقتادوه إلى جهة مجهولة.

في تصريح خاص لموقع الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا، قالت زوجة المختطف عبد الرحمن شنكي، السيدة حليمة سعيد: "لم أكن أتخيل يوماً أن أرى زوجي بالكلابشات (الأصفاد) أمام مرأى أطفاله، ومستغربة من الأسلوب الهمجي والتصرف الغير أخلاقي من قبل المجموعة المسلحة الملثمة وشكل المداهمة في ذاك الوقت المتأخر من الليل، فللبيوت حرماتها، ومن المؤسف إننا لا نملك حتى حق السؤال عن مصير زوجي المختطف منذ ما يقارب 20 يوماً أو حتى السماح لنا بزيارته".

وأضافت: "هنا في كوردستان سوريا لا نشعر بأننا في أمان، لأن الاعتقالات بدت كيفية دون تهم موجهة".

مؤكدة أن زوجها كان يخدم القضية الكوردية، وليس له أي ذنب سوى نضاله، وحبه لشعبه وانتماءه لنهج البارزاني الخالد، ويشهد له الجميع بذلك.

وأعربت السيدة حليمة عن مخاوفها من تدهور صحة زوجها المختطف، كونه يعاني من أمراض الضغط والصداع النصفي، ويحتاج إلى رعاية ومرقبة يومية.

وحمّل المجلس الوطني الكوردي في سوريا، في بيان له بتاريخ 10 حزيران 2024 إدارة PYD المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات من قبل مسلحيها ، وطالب بالإفراج الفوري عن المختطفين. مؤكداً على إدانته لكل أشكال العنف والترهيب، وانتهاك حقوق الإنسان والحريات العامة. وطالب جميع الجهات المعنية، والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الامريكية، ببذل الجهود اللازمة لمنع هذه الانتهاكات، والضغط للإفراج عن المختطفين وكافة معتقلي المجلس الوطني الكوردي.