أراء النشطاء حول حرق المحاصيل الزراعية في كوردستان سوريا

أراء النشطاء حول حرق المحاصيل الزراعية  في كوردستان سوريا

PDK-S: التهمت النيران الآف الهكتارات من المحاصيل الزراعية التي تعتبر مصدراً رئيساً للدخل بالنسبة لأهالي في كوردستان سوريا حول ذلك استطلع موقع الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا أراء مجموعة من النشطاء فيمايلي أرائهم :
قال الناشط السياسي عبدالعزيز قاسم:
قبل البحث عن اسباب الكارثة الاقتصادية والبيئية الناتجة عن احراق مزارع الفلاحين الكورد بدءا من عفرين وانتهاء الى اقصى مناطق الشرق في ديرك والدجلة ، بالتأكيد ان هناك جهات معادية عديدة تقف وراء هذه الهجمة الوحشية البربرية لإحراق كوردستان سوريا وبالذات النظام السوري والتنظيمات الارهابية ولا نستبعد ان يكون لتركيا وايران دور كبير فيها، ولكن من جهة اخرى بات على حزب PYD ان يعلم جيدا ان ليس بوسعها ادارة المنطقة لوحدها من دون أشراك فعلي للمجلس الوطني الكردي والاحزاب الكوردية وان نجاحاتها العسكرية لم تجلب سوى الكوارث والويلات لشعبنا وافراغ المنطقة الكوردية من سكانها الكورد وتوطين اكثر من 500 الف عربي من الرقة وديرالزور في كوردستان سوريا لدرجة بات ليس بوسع القرى الكوردية المهجورة ان تحمي مزارعها من خلايا التنظيمات الارهابية الداعشية والبعثية.

تابع قاسم على جميع الاحزاب الكوردية ومنظمات المجتمع المدني والجاليات الكوردية في الشتات، اعلان حالة الطوارئ القصوى واعلان المنطقة منكوبة والتكاتف لتعويض الفلاحين الكرد مالحق بهم من خسائر واضرار ليكون مدخل لترتيب البيت الكردي وصونه امام التهديدات والتحديات المعادية


أما الحقوقي محمد عبدي قال:

لعلنا نعلم جميعاً بإن هناك عدة أسباب لحرق المحاصيل الزراعية، و اهمها استهداف البنية التحتية لكوردستان سورية و كل هذا للقضاء على أهم مميزات كوردستان سوريا و هو مبدأ الاكتفاء الذاتي.

تابع عبدي قائلا:" اما النقطة الثانية هي للقضاء على إرادة هذا الشعب بكل الوسائل المتاحة لأننا نعلم بإن هذا الشعب ذاق الكثير من الظلم و الاضطهاد من الانظمة المتعاقبة المحتلة لكوردستان سورية على مرّ التاريخ، و عانى الكثير منذُ اندلاع الثورة السورية من تهجير و التغيير الديموغرافي الذي يحصل للمناطق الكوردية و دمار كبرى و احتلال كبرى مدنها ( كوباني و عفرين) و الآن ما يجري من حرق المحاصيل جزءٍ من تلك المسلسلات و نستطيع القول بإن أعداء الكورد سوف يمارسون ابشع الُسبل لمحاولة القضاء على الشعب الكوردي و كسر إرادته".

أضاف عبدي المسؤولية مشتركة لا نستطيع أن ننسب المسؤولية الى طرفٍ معين ، لأن المسؤولية الكبرى تقع على عاتق التحالف الدولي لأنها المسؤولة عن حماية منطقة شرق الفرات و يتحمل جزء من المسؤولية الإدارة الذاتية لأنها السلطة الفعلية لتلك المناطق.


الكاتب عيسى ميراني قال:
اعتقد ان من يحرق المحاصيل هي تلك الايادي التي تلوثت بدماء الابرياء وعاثوا في اقاصي البلاد خرابا ودمارا انهم اصحاب فلسفة فليذهب كل شيئ الى الجحيم ويبقى فلسفة اللون الواحد وهي امتداد لما جرى في شنكال وكركوك وعفرين وتنفذ بأياد محلية.

أوضح ميرانين، اعتقد الادارة الذاتية تتحمل المسؤولية في حماية ممتلكات المواطنين بتشديد الرقابة وتفعيل دور الدفاع المدني من خلال تأمين سيارات الاطفاء وتأمين الحصادات وتسهيل عملية الحصاد واستثناء العاملين في مجال الحصاد من الخدمة العسكرية