بيان من د. عبدالحكيم بشار في اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري

بيان من د. عبدالحكيم بشار في اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري

بيان اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري

نحو تحقيق العدالة وتعزيز المسألة وعدم الإفلات من العقاب

قررت الجمعة العامة للأمم المتحدة في قرارها رقم (209/65)، تاريخ 21 كانون الثاني/يناير 2010، اعتبار 30 آب/أغسطس من كل عام يوماً دولياً لضحايا "الاختفاء القسري"، معربة عن قلقها إزاء ازدياد حالات "الاختفاء القسري" أو "غير الطوعي" في مناطق مختلفة من العالم، بما في ذلك "الاعتقال" و "الاحتجاز" و "الاختطاف"، عندما تتم في إطار "الاختفاء القسري" أو تعد "اختفاءً قسرياً" في حد ذاتها، وأيضاً إزاء تزايد عدد التقارير الواردة عن تعرض الشهود على حالات الاختفاء أو أقارب الأشخاص المختفين للمضايقة وسوء المعاملة أو التخويف، ومرحبة باعتماد "الاتفاقية الدولية لحماية الأشخاص من الاختفاء القسري".

ويكثر استخدام "الاختفاء القسري" أسلوباً استراتيجياً لبث الرعب داخل المجتمعات البشرية، لأن غياب الأمن الذي يولده لا يقتصر فقط على الشخص المختفي وأهله وأقاربه، وإنما يمتد أيضاً إلى السكان المحليين ومجتمعهم برمته، حيث تحول "الاختفاء القسري" في يومنا الراهن إلى مشكلة عالمية، وأنه يمكن أن يحدث في ظروف معقدة لنزاع داخلي، أو يستخدم وسيلة للضغط السياسي على الخصوم.

ولعل ما يثير القلق أكثر، هو: استمرار المضايقات التي يتعرض لها المدافعون عن حقوق الإنسان، وأقارب الضحايا، والشهود، والمحامون الذين يعنون بقضايا "الاختفاء القسري"، وكذلك استغلال الدول أنشطة مكافحة الإرهاب كذريعة لانتهاك التزاماتها، إضافة إلى استمرار مرتكبو أعمال "الاختفاء القسري" في الإفلات من العقاب على نطاق واسع.

وفي سوريا، لا تزال ظاهرة "الاختفاء القسري" و "الاعتقال" و "الاحتجاز" و "الاختطاف"، شائعة ومنتشرة، لا بل أنها تفاقمت أكثر بعد اندلاع الأزمة فيها، أواسط آذار/مارس 2011، حيث لم تعد ارتكابها مقتصرة على السلطة الحاكمة فقط، وإنما شاركتها أيضاً بعض المجموعات المسلحة التي فرضت سيطرتها بقوة السلاح على العديد من المناطق السورية، لتتحول بذلك إلى أكبر القضايا المرعبة التي تواجه المجتمع السوري، وتتطلب تكثيف العمل والجهود من المنظمات الحقوقية المحلية والإقليمية والدولية، للكشف عن مصير ضحاياها ووقفها ومحاسبة مرتكبيها.

وأننا في مركز "عدل" لحقوق الإنسان، بهذه المناسبة، نؤكد من جديد إدانتنا لظاهرة "الاختفاء القسري" بحق المواطنين السوريين عموماً، ونرى أنّ استمرار اختفائهم وانقطاع الاتصال والتواصل معهم وعدم معرفة أي شيء عن مصيرهم، يشكل تهدياً واضحاً على حياتهم، ونطالب بالكشف عن مصيرهم والإفراج الفوري عنهم دون قيد أو شرط، إذا كانوا محتجزين لدى أية جهة حكومية أو غير حكومية. كما ونطالب جميع الجهات الحكومية وغير الحكومية، التي تقوم بـ "الاحتجاز القسري" و "الاختطاف" و "الاختفاء القسري"، الكف عن هذه الممارسات التي تشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق والحريات الأساسية التي كفلتها جميع المواثيق والاتفاقات الدولية المعنية بذلك، وخاصة القانون الدولي العام والقانون الدولي لحقوق الانسان
قائمة بأسماء المخطوفين والمختفين قسرا لدى ال ب ي د

1_ جميل عمر أبو عادل 13/7/2012 في قامشلو.
2- بهزاد دورسن 24/10/2012 في ريف مدينة ديرك.
3- نضال عثمان بتاريخ 2012/10/24 كان برفقة بهزاد دورسن .
4- أحمد عثمان سيدو 2013/9/10 عــــــــــــفــــــــــريـــــــــــــــــــــن.
5-أحمد خليل سينو 2013/10/11 عــــــــــــفــــــــــريـــــــــــــــــــــن
6- إدريس علو 8/11/2013...... عــــــــــــفــــــــــريـــــــــــــــــــــن.
7- شعبان عبد الحميد شيخو 2013/11/15عــــــــــــفــــــــــريـــــــــــــــــــــن.
8 - أمير حامد من الدرباسية 11/1/2014
9- فؤاد إبراهيم – دیریك يوم الجمعة 2017/3/24.
10- بسام عبد القادر حسن، من قرية بانى شكفتي التابعة لمنطقة ديرك، الأربعاء بتاريخ 2019/4/10
11- سيبان محمد عمر من قرية بانى شكفتي في منطقة ديرك، الاربعاء 2019/4/10.
12- نوري يوسف خنجر من قرية بانى شكفتي، الاربعاء 2019/4/10 .
13- فايز محمد مطيع سليمان من قرية كرزيارات – منطقة ديريك ، بتاريخ 2019/6/16.

الضباط الثمانية انقطع التواصل بتاريخ 16-17/4/2013
هم :

العميد محمد خليل علي من مدينة باب شرق حلب
العقيد محمد هيثم من منطقة عفرين
العقيد حسن أوسو من منطقة عفرين
الــعقيد محمد كله خيري منطقة عفرين
الــمقدم شوقي عثمــان منطقة عفرين
الــرائد بهزاد نعـسو منطقة عفرين
الـنقيب حــسين بكــر منطقة عفرين
الملازم أول عدنان برازي مدينة كوباني
وبهذه المناسبة على المجتمع الدولي والمنظمات الانسانية والحقوقية ان تطالب ال ب ي د
بالكشف عن مصير هذه الكوكبة من المناضلين
وعلى الجهات التي تطرح مبادرات ان تلزم ال ب ي د بالكشف عن مصير هذه الكوكبة
وكذلك يجب ان لا يتوقع احد اية اتفاق مع ال ب ي د دون محاسبة مقرري ومرتكبي جرائم الاغتيال والخطف بحق الكرد وباقي المكونات السورية واخراج جميع عناصر حزب العمال الكردستاني من سوريا

د عبدالحكيم بشار